نـور24

نقص ملموس في مخزون الدم المتبَرَّع به

 

 بالرغم من حصول زيادة في مخزون الدم المتبرع به ، فما زال هناك نقص ملحوظ، علما أن حاجة المستشفيات والمراكز الاستشفائية على الصعيد الوطني في حاجة إلى المزيد من هذه المادة الحيوية والأساسية لتلبية الحاجيات الملحة التي تفرضها العمليات الاستشفائية والعلاجية في مختلف المراكز.

في هذا الصدد، يفيد المركز الوطني لتحاقن الدم أن الاحتياطي  الحالي من الدم يتراوح ما بين أربعة إلى خمسة أيام ، بينما المطلوب أن يكون في حدود سبعة أيام ، مما يجعل الوضع طبيعيا..

كما أثار مركز تحاقن الدم الانتباه إلى أن المخزون من الدم المتبرع به، يرتبط بنوع المنتوج الدموي، حيث أنه ” توجد أنواع لا يمكن تخزينها لمدة طويلة، كمستخلص كريات الدم الحمراء، التي يمكن تخزينها لمدة 42 يوما، ومستخلص الصفيحات الدموية التي يتم تخزينها لمدة خمسة أيام فقط”.

وبتنسيق بين المركز الوطني لتحاقن و مبحث الدم، ووزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية قامت هذه الأخيرة بمراسلة أئمة المساجد بأقطار المملكة، لجعل التبرع بالدم موضوعا لخطبة يوم الجمعة وللحث على أهمية التبرع بالدم من أجل إنقاذ أناس هم في حاجة ماسة إليه.

وأثارت المراسلة، فضيلة التضامن في هذا المجال، على اعتبار أن “التبرع بالدم مقصدا شرعيا” ،مشيرة إلى أن “مراكز تحاقن الدم تشكو من خصاص كبير في كميات الدم المتبرع بها ، مما ينعكس سلبا على حاجات المؤسسات الصحية.. ويعرّض بالتالي حياة الكثيرين للخطر”.

Exit mobile version