بالرغم من حصول زيادة في مخزون الدم المتبرع به ، فما زال هناك نقص ملحوظ، علما أن حاجة المستشفيات والمراكز الاستشفائية على الصعيد الوطني في حاجة إلى المزيد من هذه المادة الحيوية والأساسية لتلبية الحاجيات الملحة التي تفرضها العمليات الاستشفائية والعلاجية في مختلف المراكز.
في هذا الصدد، يفيد المركز الوطني لتحاقن الدم أن الاحتياطي الحالي من الدم يتراوح ما بين أربعة إلى خمسة أيام ، بينما المطلوب أن يكون في حدود سبعة أيام ، مما يجعل الوضع طبيعيا..
كما أثار مركز تحاقن الدم الانتباه إلى أن المخزون من الدم المتبرع به، يرتبط بنوع المنتوج الدموي، حيث أنه ” توجد أنواع لا يمكن تخزينها لمدة طويلة، كمستخلص كريات الدم الحمراء، التي يمكن تخزينها لمدة 42 يوما، ومستخلص الصفيحات الدموية التي يتم تخزينها لمدة خمسة أيام فقط”.
وأثارت المراسلة، فضيلة التضامن في هذا المجال، على اعتبار أن “التبرع بالدم مقصدا شرعيا” ،مشيرة إلى أن “مراكز تحاقن الدم تشكو من خصاص كبير في كميات الدم المتبرع بها ، مما ينعكس سلبا على حاجات المؤسسات الصحية.. ويعرّض بالتالي حياة الكثيرين للخطر”.