نور24
“تبقى نسبة الوفيات بفيروس كورونا في بلادنا في حدود 6 بالمئة من الحالات المصابة.. و هذه الوفيات تكون دائما و للأسف تكون للأشخاص الأكثر عرضة لعوامل الاختطار، سواء لارتفاع السن أو لوجود أمراض مزمنة كالربو أو السكري أو امراض القلب و الشرايين”.
و تابع : “نتعامل بالشفافية في التعاطي مع الأرقام و نصرح بالأرقام كما هي، و هذه الوفيات تكون دائما ، للأسف ، للأشخاص الأكثر عرضة لعوامل الاختطار، سواء لارتفاع السن ،أو لوجود أمراض مزمنة، كالربو أو السكري أو أمراض القلب و الشرايين”.
و ولمزيد من التأكيد ،أبرز اليوبي: “إذا رجعنا إلى عامل السن، و قمنا بمقارنة إلى متوسط العمر، سنجد أن 66 سنة هو معدل الوفيات، و الأكثرية في هذا العمر أو أكثر، إذ يبقى عامل السن نسبة كبيرة في تحديد احتمال وقوع الوفاة”، مضيفا : “نجد أن 82 بالمئة من الوفيات كانت لديهم أمراض مزمنة، إذا كانت الحالة الصحية عند بداية التكفل بالمرضى هي 84 حالة بسيطة، و 16 هم من كانت تكون لهم حالة صحية حرجة، و الذين توفوا هم من كانت لهم حالة صحية جد حرجة قبل التكفل بهم، و هم 85 بالمئة” .
و خلص اليوبي إلى القول: “بالنسبة للتحليلات المخبرية و تماتشيا مع الخطة الوطنية ، يبقى دائما التحليل له هدفين، الأول هو الاكتشاف المبكر للحالات و احتواء الفيروس من أجل تفادي الانتشار، و الثاني هو التكفل بالمصابين حتى نضمن أن الفيروس لا يتفشى”.