نـور24

عمر بويفروري وأمينة الخمليشي في ذمة الله

وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه ...

 

لبى داعي ربه المسمى قيد حياته عمر بويفروري،يوم 4 أبريل 2020 ، ببني بويفرور (إقليم الناظور ) ،عن عمر يناهز 84 سنة.

وقد خلفت وفاته حزنا وأسى كبيرين لدى أسرته وفي أوساط معارفه، ومن كانوا يشتغلون تحت إمرته في صفوف القوات المسلحة الملكية، خاصة الضباط والجنود الذين كانوا معه في الخطوط الأمامية بالجدار الأمني بالصحراء المغربية التي ظل بها من أواخر سنة 1975 إلى غاية 1997،وهي فترة  أبلى فيها الفقيد الكولونيل عمر البلاء الحسن ، وقدّم الغالي والنفيس  تلبية لنداء الوطن، وفداء للقضية الوطنية. وكان نِعْم الضابط الأمين، الوفي، الجدّي والمسؤول،  بشهادات رفاق السلاح وكل من عملوا بجانبه في أصعب الظروف حيث عبّروا عن مشاعر ألمهم لفقدانه، وأثنوا على بطولته وحنكته، وعلى تعامله الإنساني مع جنوده وأصدقائه..

                                                    +++++++++                                

 

كما انتقلت إلى رحمة الله ، في نفس اليوم 4 أبريل 2020،بالحسيمة،وبفارق ساعات قليلة، السيدة أمينة الخمليشي، زوجة أخينا علي بويفروري، وقد خلف فقدانها كبير التأثر والحزن لدى زوجها وأبنائها وبناتها، ولدى أسرتيهما وذويهما،لِما كانت تتمتع به من خصال حميدة ،وأخلاق عالية، وسمعة طيبة وسيرة حسنة بين الأهل والأقرباء، ومع سائر الناس، من خلال معاملتها وتعاملها معهم .

+++++++++

 

بهذه المناسبة الأليمة، أصدق عبارات التعازي والسلوان لأفراد عائلة المرحوم عمر، وفي مقدمتهم زوجته وأبناؤه: نرجس،سمير،عادل وعايدة.. ولشقيقه علي وأسرته،وكذا لأسرة المرحومة أمينة الخمليشي: زوجها علي، وللأبناء والبنات:محمد ،لبنى، نادية وصبري، وإلى كافة عائلتي الخمليشي والبويفروري، راجين من الله أن يتغمد الفقيدين العزيزين برحمته الواسعة، ويسكنهما فسيح جناته، ويجعلهما في مقعد صِدق عند مليك مقتدر مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقا، وأن يلهم الأسرتين والعائلتين الكريمتين جميل الصبر والسلوان .ّ

إنا لله وإنا إليه راجعون.ولا حول ولا قوة إلا بالله.

 

 

Exit mobile version