نـور24

وزير الصحة: الإجراءات التي اتخذها المغرب إزاءكورونا جنبت البلاد الأسوأ

خالد آيت الطالب،وزير الصحة

نور 24

مكنت مختلف التدابير، التي اتخذها المغرب، لمواجهة انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، من خلال حالة الطوارئ الصحية، وإجرءات الحجر الصحي، والعلاجات الاستباقية ،واستعمال الكمامات، الأسوأ.

هذا ما  حرص آيت الطالب، وزير الصحة ، على تأكيده ،شخصيا، في تصريح صحفي، موضحا  أن الحالة الوبائية جد متحكم فيها ومسيطر عليها، وذلك بفضل الإجراءات الاحترازية والاستباقية التي اتخذها المغرب، بفضل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وقيادته الرشيدة وخطته السديدة، وأيضا الانخراط الكلي لجميع الفاعلين لصد وحصر الوباء.

وقال بأنه  يتعين تثمين هذه الإجراءات، التي “جنبتنا مخاطر كثيرة”، باعتبارها مكتسبا. مسجلا “أننا لم نصل بعد لبر الأمان”، ولذلك “ارتأينا تمديد حالة الطوارئ والحجر الصحي لنصل إلى بر الأمان، لأن أي تراخ في هذا المجال يمكن أن يحدث انتكاسة تعود بالأسوأ”.ولذلك دعا إلى مزيد من الحذر، من خلال انخراط الجميع  في حالة الطوارئ الجديدة، التي أعطت نتائج جد إيجابية وحميدة، وعلى المواطنين البرهنة عن مزيد من الصبر والتضامن، إذ “دون المساهمة الفعالة للمواطنين لا يمكن إنجاح الجهود المبذولة”.

وبعد أن أشار إلى أن الحالة الوبائية التي عرفها المغرب في الأيام الأخيرة شهدت بعض التطور في عدد حالات الإصابة بفع وبالنسبة لظهور بعض البؤر في عدد من المناطق، أكد أنه تم التحكم فيها بسرعة هائلة، وأنه “لا يجب أن تدعو للخوف بل للحذر واليقظة”،لافتا الانتباه

إلى اننا “بدأنا بقوة، و يجب أن ننتهي بقوة”، وأن الخروج من حالة الطوارئ لا يمكن أن يتم دون استراتيجية دقيقة لتفادي الأسوأ، بل يجب على الجميع..“الانخراط في حالة الطوارئ الجديدة التي أعطت نتائج جد إيجابية وحميدة”.

 

Exit mobile version