نـور24

آيت الطالب يقدّم المقاربة المغربية لتطويق الجائحة أمام منظمة الصحة العالمية 

خالد آيت الطالب ، وزير الصحة

نور24 ـ متابعة

أبرز وزير الصحة ،خالد آيت الطالب، في مداخلة له، عبر تقنية الفيديو، بمناسبة انعقاد الدورة 73 للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية، التي انعقدت أشغالها افتراضيا ، في مدينة جنيف ، الإجراءات التي اتخذها المغرب في إطار مقاربته التفاعلية الرامية إلى تطويق تفشي وباء فيروس كورونا المستجد؛ وقال أنه “منذ أن أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أوروبا أصبحت المركز الجديد لوباء فيروس كورونا المستجد، اتخذت المملكة المغربية، وبقيادة مستنيرة ورشيدة لجلالة الملك محمد السادس، حزمة من التدابير الاحترازية والوقائية الاستعجالية لمنع انتشار هذا الوباء، من خلال إعطاء الأولوية لصحة المواطنين”، موضحا أن المجهود الوطني يتوقف على ثلاثة محاور، هي الصحة والاقتصاد والسلم الاجتماعي، وانخراط المؤسسات العمومية، والقطاعات الخاصة، وفعاليات المجتمع المدني في الجهد الرامي إلى السيطرة إلى حد ما على الجائحة، وكذلك تعليق جميع الرحلات الدولية، وإغلاق جميع الأماكن العامة، وإلغاء كل التجمعات الكبيرة، والتشجيع على الحجر المنزلي ثم الحجر الصحي الإلزامي، وإنشاء صندوق خاص بتدبير الجائحة.

بالنسبة لقطاع الصحة،أوضح الوزير أن  الأولوية أُعطيت لتعزيز البنيات التحتية الصحية وتقوية العرض الصحي، وإنشاء هيئة قيادة الأزمة، وتعزيز التكفل الطبي، وكذا وضع استراتيجيات علاجية، واعتماد خطة تواصلية تضمن نشر التقرير اليومي حول تطور المرض وكذا الإجراءات الوقائية؛ مؤكدا في هذا الصدد، أن الخروج من الحجر الصحي رهين باستقرار الحالة الوبائية بالمملكة المغربية، وأن تدبير هذه الجائحة لا يمكن أن يكون ناجحا إلا في حالة الولوج الشامل لوسائل الكشف والعلاج وبأسعار معقولة للجميع.

فيما يتعلق بالمبادرة الأفريقية لجلالة الملك، قال الوزير أنها تعد إطارا عمليا لتظافر الجهود والموارد، وذلك من خلال تقاسم التجارب والممارسات الجيدة.

كما اعتبر أنه من الضروري دعم القيادة والدور المركزي لمنظمة الصحة العالمية، ومديريها العام، تيدروس أدهانوم غيربريسوس، في إدارة هذه الجائحة، داعيا إلى انخراط الجميع من أجل مكافحتها.

 

Exit mobile version