نور24
من المنتظر أن تمثُل لويزة حنون ،زعيمة حزب العمال، اليساري، الجزائري ،أمام العدالة في قضية رفعتها ضدّها وزيرة سابقة.
في هذا الصدد، أوضح الحزب في بيان له على صفحته الرسمية على فيسبوك، أن “المحاكمات السياسية تتواصل”، في إشارة إلى المحاكمة السابقة التي خضعت لها لويزة حنون أمام القضاء العسكري،مضيفا أنه “مباشرة بعد استقالة نواب حزب العمال من البرلمان بتاريخ 26 مارس 2019، أعلنت نادية لعبيدي ،وزيرة الثقافة السابقة في حكومة الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة، يوم 7 ماي 2019، تحيين الدعوة ضدّ لويزة حنون التي ندّدت بتضارب المصالح في قطاع الثقافة سنة 2015”. وأكد الحزب، أن لويزة حنون تعرضت للاعتقال التعسفي ثلاثة أيام بعد ذلك، في القضية المعروفة بالتآمر على سلطة الدولة والجيش التي قضت بسببها أكثر من ثمانية أشهر في السجن.
من جهته، اعتبر القيادي البارز في حزب العمال، رمضان تعزيبت، في منشور له، أن القضية تندرج في إطار تجريم العمل السياسي، وفرض الرقابة القضائية على الممارسة السياسية لبرلمانيين في إطار عهدتهم البرلمانية.
وحسب موقع “الجزائر تايمز”، فإن لويزة حنون تواجه ،بصفتها نائبة سابقة في البرلمان، قاضي التحقيق لمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة، في وقائع قضية القذف التي رفعتها ضدّها وزيرة الثقافة السابقة نادية لعبيدي؛ كما أن جلول جودي ،القيادي في الحزب ورئيس مجموعته البرلمانية سابقًا، يوجد رهن المتابعة القضائية أمام محكمة الحراش بالضاحية الشرقية للعاصمة، في قضية أخرى رفعتها نفس الوزيرة ضدّه.
وكان حزب العمال قد شن ، قبل خمس سنوات ، حملة قوية في البرلمان ضدّ الوزيرة المذكورة، واتهمتها لويزة حنون بالفساد وتضارب المصالح بين شركتها العائلية ومنصبها الحكومي.