نـور24

الجزائر تحرّك الانفصاليين نحو معْبر الكركرات في محاولة يائسة للتأثير على الاجتماع المقبل لمجلس الأمن

 

نور24

أفادت وسائل إعلام ومواقع تواصلية أن عشرات من سيارات الدفع الرباعي، دفعت بها “البوليساريو”، من مخيمات المحتجزين بتندوف والرابوني ، وحشرت بها  أشخاصا نحو المعبر الحدودي الكركرات ، في محاولة من متزعمي الانفصاليين لإثارة الانتباه إلى وجودهم بعدما رأوا أن ضجيجهم لم يعد يجد له صدى في أي مكان ، وانتهزوا موعد اقتراب اجتماع مجلس الأمن للتصويت على بعثة “المينورسو” الأممية التي من المقرر أن تنتهي مهمتها يوم 31 أكتوبر 2020، في محاولة للتأثير  على قرار المحلس الأممي ..

وقالت المصادر المذكورة أن شرذمة “البوليساريو” تريد تكرار سيناريو  مخيم اكديم ازيك، وافتعال مواجهة مع القوات الأمنية المغربية . وفي هذا الصدد، أشار  الصحفي بن موسى ، في مراسلة له ل”الجزائر تايمز”، أن المغرب يرفض بشدة التصرف الانتهازي للانفصاليين باعتباره انتهاكا واضحا لاتفاقية وقف اطلاق النار التي تم توقيعها سنة 1991 تحت إشراف الأمم المتحدة.

وأشار الموقع أن المملكةالمغربية، أحاطت، في بداية شهر شتنبر 2020، كلا من مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، بما تخطط له شرذمة الانفصاليين من خطوات استفزازية، من خلال محاولتها عرقلة الحركة والتنقل العاديين للسير بمعبر الكركارات، كما فشلت من قبل في عرقلة سباق رالي باريس ـ دكار ..

وذكر المصدر المذكور أن “جمعية الصحراويين الوحدويين” عبرت، من جهتها، عن استعدادها لمواجهة من يحاول المس بوحدة المغرب الترابية، أو زعزعة أمنه واستقراره، وتنظيم مسيرة مضادة دفاعا عن ثوابت الأمة ومقدساتها .

ومن المعلوم أن شرذمة الانفصاليين لا تتخذ أيّ خطوة أو تقوم بأي تحرك دون ضوء أخضر من النظام الجزائري الذي دأب، في الشهور الأخيرة، على ترديد الأسطوانة  المشروخة التي تتحدث عن أن قضية الصحراء هي قضية “تصفية استعمار”، وأنه يؤيد، بالتالي، الانفصال وإنشاء دويلة تابعة وخاضعة له، لتحقيق حلم النظام القديم بفصل الصحراء عن المغرب..ولا يهم في هذا السبيل بذْل الملايير لتحقيق هدفه منذ أكثر من أربعين سنة ..فقط لمعاداة المملكة..

 

Exit mobile version