
نور24
تم إطلاق برنامج المنح الدراسية الهنغارية “ستيبينديوم هنغاريسوم” برسم السنة الجامعية 2020 – 2021، بين المغرب وهنغاريا.
في هذا الإطار، أكدت كاتبة الدولة الهنغارية المكلفة بالأكاديمية الدبلوماسية وببرنامج المنح الدراسية الهنغارية “Stipendium Hungaricum”، أورسوليا باكساي توماسيش، اليوم الجمعة، أن هذا البرنامج سيمكن من تدويل التربية وتقاسم قدرات الابتكار التي يتوفر عليها كل من المغرب وهنغاريا.
جاء ذلك في كلمة لها عبر تقنية التواصل المرئي ، خلال حفل بالرباط تميز بإطلاق برنامج المنح برسم السنة الجامعية 2020 – 2022021، أوضحت فيها أن البلدين يستفيدان من هذا البرنامج لكونه “سيمكننا من تدويل تعليمنا وتقاسم قدراتنا على الابتكار “، مشيرة إلى أن المغرب والمجر سيواصلان تطوير علاقاتهما “القوية جدا” في مختلف الميادين، خاصة على المستويات الاقتصادية والثقافية،خاصة بفضل التوقيع، في نونبر 2019، على بروتوكول جديد للتعاون يضمن استمرار البرنامج المذكور إلى متم 2022.
وأشاد الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، إدريس اعويشة، بتميز العلاقات المغربية الهنغارية التي شهدت تقدما ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، في المجالات المرتبطة بالتعليم العالي، كما تشهد على ذلك التظاهرات الأكاديمية المنظمة، موضحا أن انعقاد الدورة الأولى للمتلقى الأكاديمي ببودابست يومي 22 و23 نونبر 2019، بمشاركة أزيد من 60 من رؤساء وعمداء ومديري الجامعات والمؤسسات الجامعية بالبلدين الصديقين، تعد تجسيدا لهذه “العلاقة الثنائية الاستثنائية”، مشيرا إلى التوقيع، على هامش أشغال هذا الملتقى، على مذكرة تفاهم لتشجيع التعاون الأكاديمي بين المغرب والمجر، خاصة من خلال اتفاقيات بين الجامعات، وطلبات عروض مشتركة لمشاريع في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة الذكاء الاصطناعي والفلاحة والماء والطاقات المتجددة.
وسجل أن المستفيدين من البرنامج (ما مجموعه 150 طالبة وطالبا)، الذين تم انتقاؤهم برسم السنة الجامعية 2020 – 2021 سيتمكنون من الدراسة في الجامعات الهنغارية، في مختلف الأسلاك الجامعية (إجازة، ماستر ودكتوراه) والحقول المعرفية، مؤكدا استعداد المغرب لاستقبال طلبة مجريين في إطار حوار ثقافي يشجع التبادل والتقاسم.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج المنح “Stipendium Hungaricum”، الذي تم إطلاقه سنة 2014، تنفيذا لاتفاق التعاون الثقافي والعلمي بين المغرب وهنغاريا بتاريخ 7 مارس 1972، هو برنامج سنوي للمنح، يضع رهن إشارة الطلبة والباحثين المغاربة 150 منحة دراسية، تتيح لهم متابعة الدراسات العليا في مختلف مؤسسات التعليم العالي والبحث بهنغاريا، علما أن الطلبة الممنوحين، في إطار هذا البرنامج، يستفيدون من الإعفاء من رسوم التسجيل والدراسة بالجامعات والمعاهد المجرية، وكذا من الإقامة الجامعية والتغطية الصحية.