نور24
أفاد الطبيب الرئيسي للمستشفى العسكري الميداني ببيروت، الكولونيل ماجور شكار قاسم، أن المستشفى، الذي أقيم بتعليمات من جلالة الملك محمد السادس ، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، حقق الأهداف المرجوة ، من خلال تقديم خدمات طبية وعلاجية نوعية ومتميزة لفائدة المتضررين من الانفجار والراغبين في الاستفادة من جنسيات مختلفة.
وقال شكار ، وهو بروفيسور متخصص في جراحة العظام والمفاصل، لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة انتهاء المهمة الإنسانية للمستشفى الميداني ببيروت، أن إقامة هذا المستشفى يعكس الانخراط القوي للمملكة المغربية في خدمة العمل الإنساني، وتكريس نموذج للتضامن المغربي والتآزر مع البلدان الشقيقة، مضيفا أن الطاقم الطبي للمستشفى حرص على تقديم خدمات طبية في ظروف صحية جيدة ، طبعها الانسجام التام للطاقم مع المرضى وباقي مكونات المجتمع اللبناني، وأن المستشفى بصَمَ على حضور متميز ترجمه العمل الجبار للطاقم الطبي الذي أجرى عمليات جراحية دقيقة، وخدمات طبية نوعية بخبرة ومهنية عالية.
وقدّم المستشفى العسكري المغربي 55 ألف و555 خدمة طبية لفائدة المتضررين من الحادث المدمر الذي هز بيروت يوم 04 غشت 2020 ، بسبب انفجار ضخم في المرفأ، خلف 191 قتيلا وأزيد من ستة آلاف جريح، إلى جانب خسائر مادية هائلة قُدّرت بنحو 15 مليار دولار، حسب أرقام رسمية غير نهائية.
ومعلوم أن المستشفى العسكري المغربي، بدأ خدماته يوم 10 غشت 2020،وتلقّى 23 ألفا و167 شخصا علاجات وفحوصات وخدمات طبية عديدة في مختلف التخصصات. وأجرى الطاقم الطبي للمستشفى العسكري الميداني المغربي، 431 عملية جراحية في مختلف التخصصات ،كجراحة العظام والمفاصل والجراحة العامة، وجراحة الحروق والجراحة التقويمية،والأنف والأذن والحنجرة، والدماغ والأعصاب والعيون والنساء والتوليد ، وأيضا تقديم خدمات علاجية طبية في تخصصات طب الأطفال والطب العام والطب النفسي والمستعجلات والعناية المركزة، إلى جانب تقديم خدمات علاجية أساسية متعددة، من بينها 1871 خدمة خاصة بالتحاليل الطبية، وإجراء 2902 فحصا بالأشعة، منها 1670 للفحص بالصدى، وتوزيع الأدوية مجانا لفائدة 18 ألفا و651 مريضا.