أيوب الهداجي
لايزال المنبوذ “الراضي الليلي” يغازل جبهة البوليساريو، لعلها تجعله ناطقا باسمها، أو مناضلا يدافع عن قضيتها الباطلة، وهي التي لم تعد تجذب حتى هواة الفضول في السياسة، فما بالك باعترافات بكيان وهمي، لا أساس لتاريخه ولا لجغرافيته؟
الليلي ورحلة الألف ميل، بحثا عن شهرة على حساب وطنه، وعلى صفحته الفايسبوكية، يشهر خيانته، التي يتفاعل معها نشطاء مغاربة باستهزاء كبير، مع تدوينات كلها ترويج للكيان الوهمي يعادي وطنه.
تائه وسط شوارع باريس، يبحث عن ذاته التي فقدها عندما قرر الخيانة عندما بدأ مسلسل التطببل لجبهة البوليساريو مستجديا مقابلا لخيانته من صدقات الاعداء وإعانات مشبوهة.. بينما الانتصارات الديبلوماسية للمملكة المغربية تستمر تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك. ودول تفتح قنصلايتها بالصحراء المغربية، وطريق سريع بين أكادير والداخلة، ومشاريع تنموية بملايير الدولارات بأقاليمنا الجنوبية.. أشياء جن معها جنون المرتزقة، حتى فقدوا السيطرة على خرجاتهم وشطحاتهم، فأصبحت كلها بهتان واباطيل تلو اخرى، بلاغات تتوالى من كيان وهمي لاوجود له على أرض الواقع، سوى في مخيلات الجارة الجزائرية، وموازين القوى تميل نحو المغرب لمصداقية مشروعه، وحرب العصابات ولت.. والخونة يجولون.. فهاتوا ماعندكم.
يا ليلي.. ما كنا نعلم أن قرار طردك من العمل سيجعلك منك انفصاليا خائنا.. تلهث وراء المناصب وتبحث عن الاضواء على حساب وطنك حتى أضحيت أضحوكة العالم، بينما الرجال تثبت على المواقف وعلى العهد ، وأنت تغيرها بين عشية وضحاها من أجل مصالحك الشخصية واللعنة على الباقي.
الصحراء مغربية والمغاربة جنود مجندة وراء جلالة الملك محمد السادس، والكيان الوهمي ومرتزقته إلى مزبلة التاريخ.