نور24/ متابعة
وصف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في كلمة ألقاها أمس الأحد 15 نونبر 2020، خلال مهرجان نظمه حزب العدالة والتنمية، إغلاق المعبر الحدودي في الكركرات بـ”الهزائم المتلاحقة التي مُنيت بها الأطروحة الانفصالية” واصفاً مقاتلي البوليسارو بـ”قطاع الطرق”.
ووجه رئيس الحكومة إنذاراً إلى جبهة البوليساريو من محاولة “استفزاز المغرب مرة أخرى” مؤكدا أن “القوات المسلحة الملكية لكم بالمرصاد كلما سولت لكم أنفسكم تجاوز الحدود، وإن عدتم عدنا”.
وأفاد العثماني أن المغرب تحلى بالصبر لكن جبهة البوليساريو “تمادت في طغيانها وتجاوزت كل الحدود، فكان لا بد من التدخل لردعهم” داخل كل ما يعتبره جزءاً لا يتجزأ من وحدة المغرب الترابية. موضحا أن الرباط تريد “الحل السياسي” وتقبل بالتفاوض والحوار لكنه “لا يمكن أن يقبل بالتجاوزات والاعتداء على أراضيه، وإلا فإن رده سيكون مزلزلاً”.
وأضاف رئيس الحكومة أن “تنقل الأفراد والبضائع بالمعبر الحدودي ليس مهماً فقط بالنسبة للمغرب، بل هو مهم للدول الإفريقية أيضاً، وفي مقدمتها موريتانيا” مؤكدا أن هذه الطريق “لن تقطع مرة أخرى”.