نور24
عبرت العديد من الجمعيات والفعاليات الحقوقية ومنظمات وهيئات المجتمع المدني المغربية، التي تنشط في إسبانيا، عن دعمها التام وتأييدها المطلق للتدخل المشروع للقوات المسلحة الملكية بالمنطقة العازلة للكركرات، لفك الحصار الذي كانت تفرضه ميليشيات “البوليساريو” على عملية تنقل الأشخاص والبضائع بالمعبر الحدودي؛ واستنكرت الاعتداء الإجرامي على القنصلية العامة للمملكة المغربية في فالنسيا، واعتبرته انتهاكا صارخا لحرمة وسلامة وهيبة المقر القنصلي ، فضلا عن تعارضه مع القوانين الدولية.
في هذا الإطار ، أوضحت”جمعية المحامين المغاربة ومن أصل مغربي الممارسين بالخارج” دعمها التام والمطلق للتدخل المشروع للقوات المسلحة الملكية من أجل فك الحصار عن معبر الكركرات، وهو التدخل الذي تم بحنكة وتبصر وفي انسجام تام مع الشرعية الدولية، لحماية الأمن والسلم في المنطقة، وبالتالي وضع حد لـ”الاستفزازات الخطيرة” للجبهة الاتفصالية في هذا المعبر الحدودي.
وأشاد “مركز (ألف) الثقافي الدولي للتعايش” بمدريد، بالتدخل السلمي الذي قام به الجيش المغربي في الكركرات لطرد قطّاع الطرق الذين قاموا بإغلاقه، وهو التدخل الذي مكّن من فتح الطريق أمام الحركة التجارية وتنقل الأشخاص والبضائع في اتجاه موريتانيا الشقيقة. كما ندد المركز بالاعتداء الجبان على القنصلية العامة لفالنسيا من طرف بعض المأجورين “وهو الاعتداء الذي يؤكد لجوء هذه الشرذمة إلى أعمال البلطجة والأفعال العدوانية وغير المسؤولة التي كشفت عن حقيقتهم أمام العالم”.
وأشادت “جمعية النساء الصحراويات بالمهجر” بـ “التدخل الحازم لأفراد القوات المسلحة الملكية، من أجل فك الحصار وإنهاء الفوضى التي أحدثتها ميليشيات “البوليساريو” بالمعبر الحدودي الكركرات”، معلنة التعبئة الدائمة لجميع أعضاء الجمعية “من أجل الدفاع عن وحدتنا الترابية بكل الإمكانيات والاستعداد للانخراط في كل المبادرات التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
نفس الموقف اتخذته “الجمعية الترفيهية الأمازيغية (الخنيات)” و”اتحاد الجمعيات المغربية” بفالنسيا، و”جمعية المهاجرين المغاربة في خيرونا” (جهة كتالونيا) ، و”جمعية مغاربة العالم مالقةـ تطوان”
كما أدانت فيدرالية “الجمعيات الإسلامية كوادالنتين، و”فيدرالية الجمعيات المغربية في إسبانيا”، و”الجمعية الإسلامية في فويلابرادا” (جهة مدريد)، و”جمعية (أزاركيل) للطلبة المغاربة في إشبيلية”(جهة الأندلس)،و”جمعية مغاربة بدون حدود”،وجمعيات وممثلي المجتمع المدني والفاعلين الحقوقيين بالدائرة القنصلية التابعة لتراغونا لييدا وآرغون (جهة كتالونيا)،الأفعال الإجرامية التي قامت بها “البوليساريو”، وأكد ممثلو النسيج الجمعوي للجالية المغربية، التزامهم غير المشروط ودفاعهم المستميت عن الوحدة الترابية للمغرب وسلامة أراضيه، مشيدين بتدخل القوات المسلحة الملكية لفك الحصار عن معبر الكركرات وإعادة فتحه في وجه الحركة التجارية، وبالتالي استعادة الأمن في المنطقة وضمان التدفق الطبيعي لتنقل الأشخاص والبضائع بين المغرب وموريتانيا.
وشدت هذه الفعاليات على أن الوحدة الترابية للمملكة وسلامة أراضيها، ستظل على الدوام “القضية الأساسية والمحورية لدى كافة المغاربة الذين هم على استعداد دائم للدفاع عنها بالغالي والنفيس، ومواجهة كل المناورات التي يقوم بها خصوم المغرب”.