نور24
من “واجبات إسرائيل ،كقوة احتلال، توفير لقاحات ضد فيروس كورونا للشعب الفلسطيني”.
تأكيد من وزارة الخارجية الفلسطينية التي أوضحت أنه “في الوقت الذي توفر فيه إسرائيل هذه اللقاحات لمواطنيها، تتجاهل واجباتها كقوة احتلال، وتقوم بالتمييز العنصري ضد الشعب الفلسطيني، وتحرمه من حقه بالصحة”،مضيفة أن “إسرائيل تحاول أن تعفي نفسها من واجباتها كقوة احتلال، وترمي بالمسؤولية كاملة على الحكومة الفلسطينية”.
كما نبهت الوزارة الفلسطينية في نفس الوقت إلى أن “دولة فلسطين على استعداد لتحمل مسؤولياتها كاملة، والقيام بواجباتها غير منقوصة، وهو ما كانت ولا تزال تقوم به أمام الإهمال المتعمد واللامبالاة من سلطة الاحتلال”.
وأمام هذه الوضعية ،دعت وزارة الخارجية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي إلى الاعتراف ب”تمييزها العنصري، وعدم قدرتها على تنفيذ التزاماتها وتحمّل مسؤولياتها، أو أن تنقلها بالكامل إلى الحكومة الفلسطينية، للقيام بها، في اتجاه إنهاء إسرائيل لاحتلالها الاستعماري، لأرض دولة فلسطين”.
في نفس السياق، أوضحت الوزارة أن “بحث القيادة الفلسطينية عن توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا من مصادر مختلفة، لا يعفي إسرائيل من مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني في تقديم اللقاحات،” استنادا الى واجباتها بناء على قواعد القانوني الإنساني الدولي، واتفاقيات جنيف، ولوائح لاهاي لسنة 1907، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، باعتبارها قوة احتلال”.
وخلصت وزارة الخارجية الفلسطينية إلى دعوة المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط على إسرائيل لكي تحمل مسؤولياتها، خاصة المادة 56 من اتفاقية جنيف الرابعة التي تقول أن على قوة الاحتلال “واجب ضمان اعتماد وتطبيق الإجراءات الوقائية اللازمة لمكافحة انتشار الأمراض المعدية والأوبئة”، بما في ذلك، “شراء وتوزيع اللقاحات على أبناء الشعب الفلسطيني الواقع تحت احتلالها العسكري الذي طال أمده”،مع تقديم تلك اللقاحات تقديمها إلى الأسرى الفلسطينيين الموجودين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.