نور24
حددت”التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”،يوم الثلاثاء القادم(26 يناير 2021) موعدا لبلورة فقرات برنامجها النضالي التصعيدي، في مواجهة ما وصفته بـ ” سرقة أجور الاساتذة”.
في هذا الإطار، أعلنت التنسيقية عن خوض مسيرتين احتجاجيتين،يوم الثلاثاء 26 يناير الجاري، في كل من مدينتي إنزكان والدارالبيضاء،موضحة أن المسيرتين تأتي ردا على الاستمرار في “مسلسل سرقة أجور الأساتذة، والتلاعب بمصالحهم، وحقوقهم”، معتبرة أن “السرقات المتتالية من الأجور، من أبرز تجليات الهشاشة القانونية، والمالية لهاته الأكاديميات”.
و كانت التنسيقية قد استنكرت “قمع احتجاجاتها”، واتهمت السلطات “بـتحويل البلد إلى سجن كبير، يتم فيه تكميم أفواه المغاربة، وانتهاك حقوقهم في الاحتجاج، والإضراب، والتظاهر السلمي”.
ولم تنجح وزارة التربية الوطنية في امتصاص غضب هذه الفئة، التي تطالب بإلغاء التعاقد و الإدماج في سلك الوظيفة العمومية، و راكمت، منذ السنتين الأخيرتين، سلسلة من النضالات لانتزاع مطالبها، أسفرت بالرباط عن وفاة عبد الله حجلي والد إحدى الأستاذات من آسفي، الذي توفي خلال التدخل الذي استهدف تفريق الأساتذة المتظاهرين، و تحوّل إلى “أيقونة للنضال و رمز للتضحية” لدى فئات واسعة من أساتذة التعاقد.