نور24
خرج عشرات المواطنين، مساء أمس الجمعة 05 فبراير 2021،، للاحتجاج بشوارع مدينة الفنيدق، للمطالبة بإنقاذ مدينتهم مما وصفوه بالأزمة الخانقة، عن طريق توفير بدائل للتهريب المعيشي الذي توقّف مع إغلاق معبر باب سبتة.
وحسب مصادر محلية، فإن هذا الإحتجاجات، التي انطلقت ، من دون سابق إخبار أو ترتيب، طالبت بتوفير العيش الكريم، وإيجاد حل للمنطقة التي كانت تعيش على التهريب قبل أن يتوقف منذ سنتين. وأضافت نفس المصادر، أن المحتجين طالبوا أيضا بتوفير بديل للتهريب، كإنشاء معامل ومصانع بالمنطقة، وتشغيل الشباب بها.
تجدر الإشارة الى أن مظاهر الأزمة الاقتصادية والاجتماعية بمدينة الفنيدق، تعمّقت بشكل كبير، منذ الإغلاق التام لمعبر باب سبتة، في شهر مارس 2020 على إثر الأزمة الصحية الناتجة عن جائحة كوفيد-19، نظرا لارتباطها التاريخي والاجتماعي والتجاري بنظيرتها سبتة المحتلة.
وكان برلمانيون وناشطون حقوقيون، أرسلو عريضة للحكومة، تحت عنوان “نداء الفنيدق”، طالبوها بتحمل مسؤوليتها السياسية والتنموية في إنقاذ مدينة الفنيدق من أزمتها الاقتصادية التي أضحت تهدد استقرارها الاجتماعي.