
لا حديث هذه الأيام، في أوساط زبناء إحدى المؤسسات البنكية بالمغرب، سوى عن محاولات اختراق حساباتهم من طرف محتالين سعوا إلى ممارسة ” الصيد الاحتيالي” الذي يُعد أخطر أنواع النصب الإلكتروني.
تفيد المعطيات المتوفرة أن عددا من زبائن بنك القرض العقاري والسياحي، توصلوا برسائل نصية على هواتفهم، تقول أن حساباتهم لدى المؤسسة البنكية المذكورة، تم توقيفها، وأنه يتعين عليهم، في حالة ما إذا كانوا يرغبون في استعادة حساباتهم، الولوج إلى رابط أوردته الرسالة النصية. وكشفت المعطيات، التي حصلنا عليها، أن الدخول الى الرابط، الذي جاء في الرسالة النصية للمحتالين، بمثابة وسيلة لتمكينهم من السطو على المبالغ المالية المُودَعة في حسابات زبناء المؤسسة البنكية بسهولة و يُسر.
وبينما لم يصدر عن البنك المذكور أي موقف من محاولات الاختراق هذه، تشير مصادر عليمة أنه شهد محاولات مماثلة أقرّت إدارة البنك بحدوثها، العام الماضي، بدون أن تفصح عن الجهات التي كانت وراءها و لا عن أهدافها؛ و اكتفت بنفي وجود أية ثغرة في نظام المعالجة الإلكترونية الذي تعتمده لتسيير معاملاتها مع الزبناء !!!