نـور24

عمدة أورلاندو: تعزيز الاتفاقات التاريخية الموقعة مع المغرب دليل على تحالف يجب تقويته كلما سنحت الفرصة لذلك

 

 

 

نور24

“أود أن أشجع إدارة بايدن الجديدة على الالتزام بالاتفاق بين الولايات المتحدة- إسرائيل-المغرب والاستفادة منه، فهناك الكثير مما يجمع المغرب والولايات المتحدة على مدى تاريخهما الدبلوماسي الممتد 243 عاما، وهذا الاتفاق هو أحدث وأفضل دليل على تحالف يجب أن نعززه كلما سنحت الفرصة لذلك”.

هذا ما كتبه بادي داير ،عمدة مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا، في مقال رأي بصحيفة “أورلاندو سانتينيل”،موضحا أن الاتفاقات الموقعة بين إسرائيل والمغرب ،ستساهم كذلك في تعزيز التجارة والتبادلات الثقافية بين البلدين، وأن هذا الأمر يشكل تطورا مهما في المنطقة، ولقي ترحيبا كبيرا داخل المملكة؛ وأضاف قائلا:” الآن، يأمل البعض في تجميد هذا الاتفاق أو إلغائه، وجزء من ذلك راجع إلى اعتراف الولايات المتحدة بجهة من إقليم المغرب تسمى بالصحراء. لكنني أدعو إلى توخي الحذر أمام مغامرة من هذا القبيل، لأنه يصعب تحقيق السلم أيا كانت طبيعته في هذا الجزء من العالم، وهذا الاتفاق يدفعنا نحو السلم”.

وسجل عمدة أورلاندو، وهي مدينة أمريكية بها جالية مغربية مهمة، على أنه “في وقت أصبح فيه العالم مترابطا أكثر من أي وقت مضى، خاصة عندما نواجه جائحة عالمية، يجب التعامل مع الاتفاقات الدبلوماسية على أنها انتصارات، بغض النظر عن الرئيس الذي شجعها”.

وعن أهمية العلاقات المغربية الأمريكية ،تحدث بادي داير، الذي زار المغرب قبل عامين، في إطار زيارة قام بها ائتلاف من عمداء مدن أمريكية إلى المملكة، عن إمكانات وأهمية تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن والرباط ، مشيرا إلى أن المغرب كان أول بلد في العالم يعترف باستقلال الجمهورية الأمريكية الناشئة عام 1777، ويوقع معها معاهدة السلم والصداقة معها عام 1786.

وخلص إلى تأكيد أنه“ليس التاريخ والماضي فقط هو ما يجب أن يدفعنا لتعميق هذه الروابط، بل يتعلق الأمر أيضا بمستقبل هذا الجزء من العالم. ففي منطقة تعاني من تفشي معاداة السامية، اتخذ المغرب موقفا حازما ضد بذاءات من قبيل إنكار الهولوكوست. ففي منطقة من العالم تتخلف عن الركب في ما يتعلق بحقوق المرأة، أبدى المغرب ريادته في المجال، حيث اعتمد قوانين لتجريم التمييز على أساس النوع الاجتماعي (…) ورفع من تمثيلية المرأة في البرلمان”.

 

Exit mobile version