نـور24

السفير هلال يكشف المزاعم المضلِّلة للجزائر ودميتها “البوليساريو” حول الوضع في الصحراء المغربية

 

 

عمر هلال، السفير الممثل الدائم للمغرب بالأمم المتحدة

نور24

مرة أخرى ، يفضح المغرب بالدليل والحجة مزاعم النظام الجزائري ودميته المتمثلة في طغمة “البوليساريو” حول الحالة في الأقاليم الجنوبية للمملكة. وتم ذلك من طرف عمر هلال،السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، بواسطة الصور وأشرطة الفيديو، التي كشفت مدى أكاذيب وادعاءات الجزائر و”البوليساريو”، المضلِّلَة حول الواقع في الصحراء المغربية.

يقول السفير هلال، في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ،أنطونيو غوتيريس ، وإلى أعضاء مجلس الأمن، أن “جماعة البوليساريو الانفصالية، منذ تحللها من وقف إطلاق النار والاتفاقات العسكرية، تقود، بمعية الجزائر، حملة هستيرية تهدف إلى تضليل المجتمع الدولي بشأن +نزاع مسلح+ مزعوم وادعاء انتهاكات لحقوق الإنسان في الصحراء المغربية”، وأن “هذه الجماعة المسلحة تدعو، علناً ، إلى ارتكاب أعمال عنف ضد الأشخاص، وإلى تخريب المنشآت المدنية في الصحراء المغربية”، مسجلاأن “البوليساريو” تحاول، من خلال ما يسمى ب “البيانات العسكرية” المثيرة للشفقة، التي تنشرها لها فقط وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، ترويج أكاذيب حول نزاع يُدْحضُه الواقع الحقيقي في الصحراء المغربية.

كما أن هذه “الحرب الوهمية لـ “البوليساريو”، التي ثبتت ارتباطاتها المؤكدة والموثقة مع الجماعات الإرهابية ومع المهربين بجميع أنواعهم في منطقة الساحل والصحراء، يدحضها واقع الاستقرار على الأرض، إلى جانب وكالات الأنباء والقنوات التلفزيونية الدولية التي أثبتت أن ما تروجه “البوليساريو” من معلومات وصور زائفة، تتعلق بنزاعات أخرى لا علاقة لها بالصحراء المغربية.

أما عن مزاعم وقوع انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء المغربية، فقد أكد الدبلوماسي هلال أن “الادعاءات المتعلقة بتقييد حرية التنقل في الصحراء المغربية لا أساس لها من الصحة. ومن الواضح أنها تندرج في إطار الاستغلال الدنيء لانتشار السلطات العمومية المغربية في السياق الحالي المرتبط بحالة الطوارئ الصحية المتعلقة بوباء كوفيد-19″، بدليل أن “الالتزام المواطِن لساكنة الصحراء المغربية بالإجراءات الصحية، مكن من تسجيل أدنى معدلات الإصابة بالعدوى على صعيد المملكة”؛ كما أن السكان بالصحراء المغربية يتمتعون “بكامل الحرية في التنقل وفق ما يكفله القانون، سواء في داخل المغرب أو خارجه”.

والدليل في هذا يقول السفير هلال “أن التمتع الكامل بهذا الحق، هو الذي يتيح لشرذمة من النشطاء الانفصاليين السفر بحرية إلى الجزائر وإلى مخيمات تندوف، حيث يلقَّنون عقائد إيديولوجية ويتلقون تدريبا عسكريا؛ وهذا الاحترام التام لحقوق الإنسان من قبل المغرب هو الذي يمكنهم أيضا من السفر إلى الخارج، للمشاركة في تظاهرات ولقاءات مناهضة للمغرب، والعودة بطمأنينة إلى الصحراء المغربية دون مضايقة بأي شكل من الأشكال”.

 

Exit mobile version