نور24
دعا ألان دافيد، النائب البرلماني، عن المقاطعة الرابعة بلاجيروند (جنوب-غرب فرنسا)، بلاده إلى اللحاق بالدينامية الحالية التي تشهدها قضية الصحراء ،وفتح تمثيلية دبلوماسية بالصحراء المغربية .
وأوضح النائب الفرنسي، في ندوة افتراضية حول موضوع “قضية الصحراء المغربية”، التي تم تنظيمها من طرف جمعية الطلبة المغاربة بمدينة بوردو، والقنصلية العامة للمملكة بنفس المدينة، أن”على فرنسا اللحاق بالدول التي التزمت، بالفعل، من خلال تمثيلية دبلوماسية. ويتعين على فرنسا،التي تعد بلدا صديقا كبيرا للمغرب، أن تكون حاضرة ،وأن تكون لها تمثيلية قوية في هذه المنطقة”، مشدّدا على أن “المغرب يمتلك الشرعية للمطالبة بهذه الأراضي، لعدد من الأسباب التاريخية والقانونية على وجه الخصوص”،مضيفا أن “المغرب هو بوابة أوروبا وأفريقيا أيضا. وأعتقد أن المغرب مؤَهَّل، بشكل أكبر، لحمايتنا من أي تدخُّل أو تطور للإرهاب في هذا الجزء من أفريقيا”.
في نفس الإطار، ذهب هوبيرت سيلان، المحامي بهيئة باريس ورئيس مؤسسة “فرنسا-المغرب، سلام وتنمية”، إلى القول أن هناك “مصالح كبرى بالنسبة لفرنسا لكي تكون لديها تمثيلية دبلوماسية في العيون أو الداخلة”، وأن “المغرب هو بلد ينبغي أن نُوليه اهتماما نوعيا، لأنه يمنحنا (الأوروبيون) من خلال الصحراء، أمانا استثنائيا”.
من جهته،قال المامون فكري، رئيس جمعية الطلبة المغاربة ببوردو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الندوة، التي تطرقت لموضوع افتتاح قنصليات في الصحراء، ونمو الاستثمارات الوطنية والدولية بهذا الجزء من التراب المغربي، “تندرج في إطار سلسلة من الأحداث المتعلقة بقضية الصحراء المغربية التي نعتزم تنظيمها”، موضحا أن “هذه الأنشطة تندرج في إطار مواكبة الأحداث الاقتصادية، القانونية والسياسية التي يشهدها المغرب، وتبرهن على التزام المجتمع المدني المغربي في الخارج بالدفاع عن القضية الوطنية ،وضمان أكبر قدر من الترويج للانتصارات الأخيرة المحرزة من طرف المملكة، في ما يتعلق بقضيتنا الوطنية”.