نور24
اعتبرت السيدة عيساتا تال سال، وزيرة الشؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج، يوم الإثنين 05 أبريل 2021، افتتاح قنصلية عامة لبلدها بمدينة الداخلة، بالصحراء المغربية، هو “الرمز الحي” للعلاقات الثنائية المتميزة بين الرباط ودكار،مؤكدة، في ندوة صحافية مشتركة مع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بعد افتتاح قنصلية بلدها بالداخلة، أن “هذه القنصلية العامة ستعمل على تعزيز علاقاتنا المتميزة” تحت قيادة رئيسي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ورئيس جمهورية السنغال السيد ماكي سال.
ووضحت رئيسة الدبلوماسية السنغالية على أن افتتاح القنصلية العامة لبلدها في الصحراء المغربية، لا يعبر فقط عن الرغبة في المضي قدما في تعزيز العلاقات الثنائية، بل أيضا “عن الطموح الذي يغذيه البلدان منذ فترة طويلة بالنسبة لأفريقيا”.
في هذا السياق، شددزت السيدة تال سال، أن الأمر يتعلق ب”وضع لبنة إضافية لهذا الصرح الذي شيده السلف”، وأن الأجيال المقبلة، المغاربة والسنغاليين، تجد نفسها من الآن فصاعدا إزاء “واجب تعزيز أكثر ما تم إنجازه”، مؤكدة أن مدينة الداخلة تمثل “هذه الروح من الانفتاح” التي ميزت سياسة المغرب تجاه القارة الأفريقية، لاسيما السنغال، مشيرة إلى أن هذه القنصلية العامة ستمكن من تسهيل ولوج السنغاليين المقيمين في الجهة إلى الخدمات الإدارية؛ و “هذه القنصلية فرصة سانحة أتت في وقت مناسب”.
تجدر الإشارة إلى أن القنصلية العامة السنغالية، هي عاشر تمثيلية دبلوماسية يتم فتحها بالمدينة منذ أزيد من سنة؛ وتأتي بعد فتح قنصليات غامبيا وغينيا وجمهورية جيبوتي وجمهورية ليبيريا وبوركينافاسو وجمهورية غينيا بيساو وجمهورية غينيا الاستوائية وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ثم جمهورية هايتي.