أحمد زهير، الكاتب العام للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان
نور24
رشدي التباري
رشدي التباري
عانق الكاتب العام للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب ،ورئيس فرع اليوسفية للجمعية، أحمد زهير،الحرية، في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء 20 أبريل 2021، وذلك بعد انتهاء مدة الحكم على خلفية اتهامه بتهم السب والشتم والتشهير في حق موظف عمومي . ووجد أحمد زهير في استقباله أسرته وحشد من مناضلي الجمعية ،وفي مقدمتهم أعضاء المكتب التنفيذي والمجلس الوطني وحقوقيين وصحفيين .
بالمناسبة، تم تنظيم لقاء بمقر الجمعية الوطنية بآسفي، عبّر خلالها المناضل أحمد زهير على شكره لأسرته، ولمكونات الجمعية، ولهيئة الدفاع، والمنابر الإعلامية، وكل الأصوات التي ساندته في محنته، مؤكدا إصراره على النضال من أجل القيام بدوره الحقوقي الملتزم .
لقطة من اللقاء بمناسبة الإفراج عن الحقوقي زهير
وفي تدخله، اعتبر كل من محمد رشيد الشريعي، الرئيس الوطني للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، و عبد الإله طاطوش، رئيس المجلس الوطني للجمعية، الإفراج عن أحمد زهير عرس نضالي وانطلاقة جديدة لمسيرة نضالية للجمعية لفضح الفساد والمفسدين، وأن السجن ضريبة النضال الصادق…
وباسم مناضلي الجمعية،أوضح حسن بيان، أن أحمد زهير كان متهما في قضية ذات طابع حقوقي، مؤكدا أن مناضلي الجمعية على الدرب سائرين ،وعلى العهد مستمرين ، مهما كان الثمن، مطالبا بالإفراج عن معتقلي الرأي .
وكان الختام مسْكاً ذكّرت من خلاله أسرة أحمد زهير، المتمثلة في إبنه سعد وزوجته، أن فترة سجن الأب والزوج كانت فترة عصيبة ،ولم تشكِّل لهم صدمة لأنهم كانوا يتوقعون هذا السيناريو ..كما كان هذا اللقاء فرصة عبّرت فيه زوجة أحمد زهير عن شكر الأسرة لكل من آزر أحمد زهير، موضحة أن الظلم والطغيان لن يقفا في وجه المسيرة النضالية لأحمد من أجل دولة المؤسسات ودعم حقوق الإنسان.