نـور24

الجديدة: المطالبة بفتح تحقيق حول قضية هدم مدرسة وإحلال تجزئة سكنية مكانها

التجزئة السكنية التي  ظهرت على أنقاض المدرسة
رشدي التباري
في الماضي القريب، كانت مدرسة اسمها المدرسة الابتدائية سيدي بوزيد التي حملت ذات يوم اسم “ملحقة سيدي موسى” بالجديدة . والسؤال المطروح هو أين هي المدرسة  التي هُدّمت  وتحوّلت من بناية تعليمية مُكونة من حجرتين للتدريس، بدون سور، تعلَّم فيها المئات من أبناء المدينة ..،إلى مباني عالية ، مع العلم أن هذه المؤسسة أُحدثت في أواخر الخمسينات، وتعاقب على العمل فيها عدد من المعلمين والمعلمات مقدمين خدمات جليلة في تكوين أجيال متعاقبة من أبناء المنطقة؛ وكما حُرم منها المئات من التلاميذ، كمدرسة للقرب، من أبناء ساكنة حي سيدي موسى ، والمسيرة، وأبناء ثكنة المخزن المتنقلة 35 ، التابعة للقوات المساعدة بالجديدة، الذين ما زالوا يعانون من انعدام مؤسسة تعليمية ابتدائية تقيهم شر الانقطاع عن الدراسة والهدر المدرسي،خصوصا أنها كانت تستقبل التلاميذ المنتمين لأحياء يقطنها الآلاف من السكان 10، ليتم توقيف  الدراسة بهذه المدرسة سنة 2010، وتحويل تلاميذها الى مدرسة سيدي بوزيد بحي الجوهرة، وهدم المدرسة  سنة 2019،لفسح المجال أمام إحداث تجزئة سكنية …
هذه الوضعية المشبوهة تتطلب من وزارة التربية الوطنية إنجاز بحث دقيق في عملية تفويت مدرسة ملحقة سيدي بوزيد ، وتحديد المسؤوليات ومحاسبة المسؤولين عن ضياع ،بل إقبار هذه المدرسة ومحوها تماما…
Exit mobile version