نـور24

المحلل الاقتصادي ورزازي يصف استضافة إسبانيا للإرهابي ابراهيم غالي بطعنة غادرة للمغرب 

مستشفى سان بيدرو الذي يوجد فيه الإرهابي زعيم ميليشيات “البوليساريو”

نور24

إن استضافة إسبانيا لزعيم الجبهة الانفصالية، المدعو إبراهيم غالي، منتحلا هوية مواطن جزائري، على ترابها، يعد “طعنة” للمغرب.

هذا ما افتتح به المحلل الاقتصادي عبد الواحد ورزازي مقاله، تحت عنوان “تكتيك النعامة”، المنشور في موقع “أنفو مارويكوس”، متسائلا  عن المكاسب التي يجنيها رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، من استقبال “ضيف غير مريح، وفوق ذلك بهوية مزيفة، على حساب بلد جار يُعَد شريكا هاما في مضيق جبل طارق، وفي البحر الأبيض المتوسط، وعلى ساحل المحيط الأطلسي، وتعتبره مدريد بلدا صديقا وشريكا متميزا”؛ مضيفا أن دخول زعيم “البوليساريو” إلى التراب الإسباني بهوية زائفة مثيرة للشبهات، وتواطؤ مدريد مع الجزائر في هذه اللعبة، “أمر يثير الاستغراب”؛ متسائلا :”إذا كانت استضافة زعيم الانفصاليين قد أملتها أسباب إنسانية، فلماذا إذن يلج التراب الاسباني بطريقة غير قانونية؟”، وهذا يعني أن القرار ينم عن “غياب الشفافية لدى الحكومة الإسبانية”.

في هذا السياق،اعتبر ورزازي أن السياسة الخارجية الإسبانية فيما يتعلق بالمغرب، وبالخصوص قضية الصحراء، “ما فتئت تتعثر بسبب تعقيدها”، وأن إسبانيا “تتشبث بالأمم المتحدة كمرجعية، بينما تحاول الحفاظ في الوقت نفسه على علاقة وئام جيدة مع المغرب، وإرسال إشارات تجاه الجزائر والبوليساريو”. إنها معادلة،”غير متكافئة تؤدي حتما إلى سوء فهم”،حسب ورزازي.

 

 

Exit mobile version