نور24
إن قبول الحكومة الإسبانية بإدخال زعيم انفصاليي “البوليساريو”، المدعو إبراهيم غالي، المتابَع في إسبانيا على خلفية ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، مستشفى اسباني، يجعلها تواجه “فضيحة دولة حقيقية”.
تاكيد من طرف ايمريك شوبراد، الخبير الجيو-سياسي الفرنسي،ورد في تعليق على حسابه في “تويتر”،أوضح فيه أن “الحكومة الإسبانية تواجه فضيحة دولة حقيقية : لقد هرب من العدالة الإسبانية، بتواطؤ مع الجزائر، منتحلا هوية مزورة “إبراهيم غالي المنتمي للبوليساريو”، موضوع مذكرة بحث إسبانية لارتكابه جرائم ضد الإنسانية، أعمال التعذيب والاغتصاب”.
ومن الملعلوم أن ضحايا الأعمال الإجرامية،المقترفة من طرف المدعو إبراهيم غالي، تقدموا بشكوى أمام القضاء الإسباني، لتفعيل مذكرة التوقيف الأوروبية الصادرة بحقه؛ ويطالب محاموهم بتحرك عمومي، والرفع من مستوى التعاون من جانب الشرطة الإسبانية لاستجواب زعيم ميليشيات “البوليساريو” في المستشفى، ومن ثم اعتقاله بموجب مذكرة التوقيف.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، كانت قد عبرت، في بلاغ لها ،عن “خيبة أمل” المغرب إزاء هذا “الموقف الذي يتنافى مع روح الشراكة وحسن الجوار، والذي يهم قضية أساسية للشعب المغربي ولقواه الحية”. وتم استدعاء السفير الإسباني بالرباط إلى وزارة الشؤون الخارجية ، لإبلاغه بهذا الموقف، مع وطلب التفسيرات اللازمة بشأن موقف حكومته.