احتجاجات تطالب بمحاكمة “غالي”
نور24
أصدرت وزارة الشؤون الخارجية بلاغا بخصوص الأزمة مع إسبانيا ،أكدت فيه أن قرار السلطات الإسبانية، بعدم إخطار نظرائها المغاربة بوصول زعيم ميليشيات “البوليساريو”، ليس مجرد إغفال.
وفي هذا الصدد، تود المملكة المغربية أن توضح ما يلي أن:
ـ هذا عمل مع سبق الإصرار، وخيار طوعي، وقرار سيادي من قبل إسبانيا ، وهو أمر يقره المغرب تمامًا. سوف يرسم كل العواقب.
– الاعتبارات الإنسانية لا تبرر المناورة من وراء ظهور الشريك والجار؛ولا يمكن أن تكون حلاً سحرياً يتم إعطاؤه، بشكل انتقائي، لزعيم مليشيات “البوليساريو” ، في وقت يعيش فيه آلاف الأشخاص في ظروف غير إنسانية في مخيمات تندوف.
ولا يمكن للاعتبارات الإنسانية أن تفسر تقاعس المحاكم الإسبانية أيضًا ، عندما يتم رفعها حسب الأصول للشكاوى الموثقة. إن تطبيق القانون والحفاظ على حقوق الضحايا ، لا يمكن أن يكونا بمكيالين .
والاعتبارات الإنسانية لا توضح ، علاوة على ذلك ، أن الشخص متواطئ في إنتحال الهوية، وتزوير جواز السفر بقصد التحايل على القانون طواعية.
كما لا يمكن للاعتبارات الإنسانية أن تنكر المزاعم المشروعة لضحايا الاغتصاب والتعذيب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبها زعيم ميليشيات “البوليساريو”.
إن موقف بعض المسؤولين الحكوميين من الحكم المسبق على رد الفعل المغربي، والتقليل من التأثير الخطير على العلاقة، لا يمكن أن يحجب هذا الوضع المؤسف.
إن الحفاظ على الشراكة الثنائية مسؤولية مشتركة، يغذيها التزام دائم بحماية الثقة المتبادلة، والحفاظ على التعاون المثمر وحماية المصالح الاستراتيجية للبلدين.