نور24
وجهت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية رسالة إلى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،تثير فيها موضوع عودة الإعلاميين الرياضيين، صحفيين ومصورين، إلى الملاعب، لمتابعة وتغطية لقاءات البطولة الوطنية في مختلف أقسامها، بعد انقطاع بسبب جائحة كورونان وأشارت إلى أنها ساهمت في صياغة وتنفيذ الميثاق الإعلامي الإستثنائي الذي فرضته جائحة كورونا، مع قرار إجراء المباريات من دون جمهور ومن دون حضور إعلامي.
و بعد أن سجلت الجمعية، بارتياح كبير، الإلتزام والتعاون الذي أبان عنه الإعلاميون الرياضيون في هذه الطرفية الإستثنائية بكل إكراهاتها وتداعياتها السلبية، فإنها، من موقع مسؤوليتها اتجاه الإعلاميين الرياضيين، تقترح العودة التدريجية للإعلاميين الرياضيين وفق بروتوكول طبي وتدابير احترازية صارمة.
وأوضحت الجمعية أنه امتثالا للمصلحة العليا للوطن، فقد ظل الإعلاميون يواكبون مباريات البطولة الوطنية والمنتخبات الوطنية عن بُعد، ويعتمدون في مواكباتهم الصحفية على ما مدّتهم به الجامعة من معطيات رقمية ومصورة…مع الإشارة إلى تعاون الجمعية في تدبير هذا الورش الإستعجالي مع خلية الإعلام التابعة للجامعة ومع كافة الشركاء، برغم مما رصدناه تقول الجمعية، من تفاوت في التزام الأندية بما كلف به منسقوهم الإعلاميون، ومن ضرر مادي لحق عددا كبيرا من الصحافيين الرياضيين المنتسبين، مراسلين ومصورين ممن يتعاملون مع الصحف والمواقع، بالقطعة أو بصفة متعاونين، وانقطع مصدر رزقهم بإجراء المباريات من دون حضور إعلامي.
وعبّرت رسالة الجمعية عن أملها في قبول اقتراحها ، بالعودة التدريجية للصحفيين الرياضيين إلى الملاعب الوطنية، لاستئناف عملهم بالمتابعة المباشرة، وفق بروتوكول طبي صارم يتم الإتفاق عليه .