التعامل “الإنساني” لسلطات سبتة المحتلة مع مهاجرين
نور24
اتهمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان سلطات سبتة المحتلة بـاستغلال أزمة تدفّق المهاجرين على المدينة، في الأيام الأخيرة، لتُرحِّل أربعين لاجئا يمنِياً كانوا في مركز استقبال طالبي اللجوء قبل الأزمة.
تأكيد الجمعية ورد في بيان لها ،أوضحت فيه أن “سلطات سبتة استغلت عسكرة المدينة لترحل، خلافا للقانون، 40 لاجئا يمنيا بينهم قاصرون”، وأنهم “كانوا مسجلين ومقيمين في مركز إيواء طالبي اللجوء قبل اندلاع الأزمة الأخيرة”.
وقال عمر ناجي،أحد الناشطين في الجمعية بمدينة الناظور: “هذا خرق كبير ،لأن هؤلاء معترَفٌ بهم كلاجئين من طرف المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.”
وكان بعض اللاجئين من اليمن وبعض المرشحين للهجرة من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء ، ضمن آلاف المغاربة الذين تدفقوا على سبتة المحتلة، قبل أن يرحل جلُّهم منها.
وقد جاء ذلك في سياق أزمة دبلوماسية حادة بين الرباط ومدريد، على خلفية إيواء إسبانيا زعيم “جبهة البوليساريو” الانفصالية، للعلاج.
وقالت السلطات الاسبانية في الثغر المحتل، أن تدفق المهاجرين خلّف حالتي وفاة، وتحدثت وسائل إعلام محلية عن وجود جرحى.