نـور24

أكادير: انطلاق التدريبات المغربية الأمريكية المشتركة “الأسد الأفريقي 2021”

نور24

بناء على التعليمات الملكية لجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، انطلقت اليوم الإثنين 07 يونيو 2021،بأكادير التدريبات المغربية الأمريكية المشتركة “الأسد الأفريقي 2021″، التي ستستمر إلى غاية 18 يونيو الجاري بمناطق أكادير، تيفنيت، طانطان، المحبس، تافراوت، بن جرير والقنيطرة، بمشاركة الآلاف من الجيوش متعددة الجنسيات، وعدد كبير جدا من المعدات البرية والجوية والبحرية.

وقال الجنرال دوكور دارمي، بلخير الفاروق، قائد المنطقة الجنوبية للقوات المسلحة الملكية، في كلمة بالمناسبة: “لقد بلغ هذا التدريب، بلا شك، درجة من النضج تشهد على متانة علاقات التعاون بين جيوشنا”، وأنه “من المناسب التأكيد على أن التحولات الجيوسياسية العالمية، تحمل معها مجموعة من التهديدات والتحديات التي تختبر العمل العسكري، الذي يجب أن يكون متعدد الجنسيات أكثر فأكثر من أجل فهْمٍ أفضل للطوارئ والإكراهات في مواجهة التهديدات المختلطة، والتي تتطلب أساليب عمل غير مألوفة”.

وأوضح الجنرال أندرو روهلينغ، نائب قائد الجيش الأمريكي بأوروبا وأفريقيا، أن الأسد الأفريقي هو “أكبر تدريبات عسكرية أمريكية في القارة الأفريقية”؛ وأن الأسد الأفريقي يقدم تدريبا يتسم بالواقعية والدينامية والجاهزية”.

 وتعرف النسخة السابعة عشرة من هذا التمرين، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية، مشاركة بريطانيا والبرازيل وكندا وتونس والسنغال وهولندا وإيطاليا، فضلا عن الحلف الأطلسي، ومراقبين عسكريين من حوالي ثلاثين دولة تمثل أفريقيا وأوروبا وأمريكا.

كما أن هذا التمرين، الذي يعتبر من بين أهم التدريبات المشتركة في العالم، له أهداف متعددة من بينها : تعزيز قدرات المناورة للوحدات المشاركة؛ وتعزيز قابلية التشغيل البيني بين المشاركين في تخطيط وتنفيذ العمليات المشتركة في إطار التحالف؛ وإتقان التكتيكات والتقنيات والإجراءات؛ وتطوير مهارات الدفاع السيبراني؛ وتدريب المكوِّن الجوي على إجراء العمليات القتالية والدعم والتزويد بالوقود جوا؛ وتعزيز التعاون في مجال الأمن البحري وإجراء التدريبات البحرية في مجال التكتيكات البحرية والحرب التقليدية؛ وأخيرا، القيام بأنشطة إنسانية، إلى جانب التكوين والمحاكاة في مجال أنشطة القيادة ،  والتدريب على عمليات مكافحة المنظمات الإرهابية العنيفة، وعلى تمارين للقوات البرية والجوية والبحرية، بالإضافة إلى تمارين التطهير البيولوجي والإشعاعي والنووي والكيميائي.

 وفي إطار الأنشطة الإنسانية الموازية، سيتم نشر مستشفى طبي جراحي ميداني في إملان (تافراوت)، حيث سيتم تقديم الخدمات الطبية والجراحية لصالح السكان المحليين في المنطقة، من قبل فرق طبية مكونة من أطباء وممرضين من القوات المسلحة الملكية والجيش الأمريكي.

Exit mobile version