نـور24

العثماني : الحالة الوبائية الحالية بالمغرب تحت السيطرة والمغرب تجنَّبَ الأسوأ

 

سعد الدين العثماني ،رئيس الحكومة

نور24

أكد رئيس الحكومة ،السيد سعد الدين العثماني، إن الحالة الوبائية الحالية بالمغرب مُتَحَكَّم فيها،وأن المملكة تجنبت الأسوأ بخصوص الحالات الحرجة، والوفيات، ونسبة ملء أسرة الإنعاش، المخصصة للمصابين للوباء الكوروني.

  تأكيد جاء على لسان رئيس الحكومة ،سعد الدين العثماني ، في مستهل كلمته  الافتتاحية لأشغال مجلس الحكومة، المنعقد عبر تقنية المناظرة المرئية، موضحا أن المغرب عرف مرحلة جديدة من الإجراءات المرتبطة بجائحة كورونا، لتخفيف قيود تنقل المسافرين من وإلى المغرب، وهو ما سيسهل أيضا تنقل المغاربة المقيمين بالخارج والراغبين في الدخول إلى بلدهم.

 ولم يفت رئيس الحكومة الإشادة بالمجهودات التي بذلتها كل من وزارات الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وزارة الصحة، وزارة الداخلية، وباقي القطاعاتن لمعالجة هذا الملف الذي قال أنه احتاج إلى دراسة متأنية وتشاور موسع، لتحديد الخطوات الواجب القيام بها من أجل التخفيف، مع الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين في نفس الوقت.

في هذا الصدد، ذكَّر بأنه، ابتداء من يوم الثلاثاء 15 يونيو 2021، سيتم استئناف الرحلات الجوية من وإلى المملكة المغربية ،بتراخيص استثنائية ووفق انفتاح تدريجي، يراعي تطور الوضعية الوبائية الوطنية والدولية، حسب تصنيف وزارة الصحة، وعلى أساس المعطيات الوبائية الرسمية لمنظمة الصحة العالمية، والمعلومات الرسمية التي تنشرها الدول المعنية؛ معبِّراً عن أمله في أن “تتمكن بلادنا من الاستمرار في مسار التخفيف، مع تفادي اتخاذ إجراءات غير محسوبة، قد تتسبب، لا قدر الله، في تصاعد الحالة الوبائية، وبالتالي الاضطرار للتراجع عن بعض إجراءات التخفيف”، مؤكدا في نفس الوقت أن التخفيف سيكون بشكل تدريجي وبثبات، مع الاستمرار في أخذ المخاطر التي مازال يطرحها الوباء بعين الاعتبار، “حتى يُدخل التخفيف الفرح والسرور على عدد من المهن، خصوصا تلك المرتبطة بالسياحة، وعلى عدد من القطاعات الأخرى الاقتصادية ،وعلى عموم المواطنات والمواطنين، في أمن وأمان”.

  بالنسبة للحالة الاقتصادية والاجتماعية، أكد رئيس الحكومة أنه بفضل المجهود الجماعي، تحت قيادة جلالة الملك  محمد السادس، استطاعت المملكة الحد من تداعيات وضعيتها الصعبة وتجنب الأسوأ أيضا ، وهو ما أكدته تقارير عدد من المؤسسات الوطنية، والمنظمات الدولية، من قبيل البنك الأفريقي للتنمية الذي أشاد، في تقرير له، بالإجراءات التي اتخذها المغرب، والتي مكنت، على سبيل المثال، من تجنيب المغرب نقص حوالي 6 في المائة من نسبة النمو، والحفاظ على 71 في المائة من مناصب الشغل التي كانت مهددة بالفقدان.

  وخلص إلى التعبير عن أمله في أن تسير الحملة الوطنية للتلقيح بوتيرة أسرع، في المراحل المقبلة، والاقتراب من المناعة الجماعية.

Exit mobile version