مشهد من حي لمياء
نور24
تتجه السلطات المحلية بآسفي، في غضون الأيام القليلة المقبلة، نحو اتخاذ تدابير تأديبية، في حق أحد أعوانها بالمدينة الذين فاحت رائحة تجاوزاتهم، و أصبحت تزكم الأنوف.
في هذا الشأن،كشفت مصادر، حسنة الاطلاع، عن استعداد السلطات للبث في الشكايات العديدة، التي وجّهها سكان حي لمياء ،ضد عون السلطة المكلف بهذا الحي الذي شهد انتشارا واسعا للبناء العشوائي، واستغلال الملك العام، بشكل أخرج الساكنة عن هدوئها، ودفعها إلى مواجهة هذا العوْن لدى رؤساءه في دوائر السلطة.
وإلى جانب مشاكل البناء العشوائي واستغلال الملك العمومي ،يشكو ساكنة حي لمياء من انتشار مُهول للباعة المتجولين بمدخل الحي، رغم كل الجهود المبذولة لتوطينهم بأسواق القرب، و يعود ذلك إلى عدم قيام العون المذكور بواجبه، من خلال غضّ الطرف عن هذه الممارسات، و هو ما لا يمكن أن يقوم به “لله وفي سبيل الله” حسب ما يردد الناس.
وأكدت نفس المصادر أن عون السلطة كان أيضا موضوع شكايات من رئيس الدائرة و قائد الملحقة الإدارية التي يتبع حي لمياء لنفوذها، منبِّهة إلى أن إنشاء أية بناية عشوائية جديدة يتزامن، بشكل مثير، مع تقديم العوْن المذكور لشواهد طبية.
و ما زال السكان يترقبون ما ستسفر عنه الشكايات التي تقدموا بها ضد العون، مستغربين، في نفس الوقت، عدم الإسراع بتوقيف النزيف الذي يعاني منه الحي وسكانه، بشكل سافر وعلني، مما ينم عن عدم اكتراثه بمن هم أكثر منه نفوذا وسلطة داخل الأجهزة المسؤولة.