أرانشا غونزاليس لايا
نور24
“ليس هناك شك في أن العسكريين في إسبانيا “غافلون تماما” عن الأحداث، وأنهم “خُدِعُوا” من قبل موظفي وزارة الخارجية، الذين تلقوا منهم الأوامر، مع تجديد مطالبته باستقالة وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا.
تأكيد جاء على لسان المحامي الإسباني، أنطونيو أوردياليس، الذي رفع شكاية للتحقيق مع مسؤولي الحدود في المطار، ومع مسؤولي وزارة الخارجية، بسبب إدخال زعيم ميليشيات “البوليساريو” غالي بن بطوش،إلى التراب الإسباني ،خلسة.
في هذا الصدد،كان الجيش الإسباني قد كشف أن الخارجية كانت وراء عدم التحقق من جواز سفر زعيم “جبهة البوليساريو”، الذي أُدْخل إلى البلاد يوم 18 أبريل 2021، من أجل العلاج، وهو ما فجر أزمة دبلوماسية بين مدريد والرباط، لا تزال قائمة إلى اليوم.
وأوضح القائد العام بقاعدة سرقسطة الجوية، أنه تلقى أمرا من هيئة الأركان العامة للقوات الجوية، بناء على طلب من وزارة الخارجية، بعدم طلب جواز سفر إبراهيم غالي، عند وصوله إلى إسبانيا على متن طائرة طبية.
هذا التصريح قدمه المسؤول العسكري للمحكمة التي تُحقِّق في ظروف وصول غالي إلى إسبانيا، أكد فيه أن طائرة من الجزائر حطت في سرقسطة، وصدر أمْرٌ بعدم مراقبة جوازات السفر أو خضوعهم الرقابة الجمركية، لذلك فإن هويتهم غير معروفة، مضيفا أمام المحكمة المذكورة، أن من بين ركاب الطائرة شخص تم حمله على نقالة طبية إلى سيارة إسعاف، وهو شخص مجهول الهوية، نظرا لأنه لم يُطلب منه جواز سفر.
وخلص المسؤول العسكري إلى أن هذه الإجراءات تم اتخاذها بناء على أوامر هيئة الأركان العامة، وبطلب من وزارة الخارجية التي ترأسها أرانشا غونزاليس لايا، معتبرا أنها تخالف ما هو جارِ به العمل في المطارات، حيث تتم مراقبة جوازات سفر الأشخاص الذين يأتون من خارج منطقة شينغن.