نـور24

اجتماع ثاني بين وزير التربية الوطنية والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية

     شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة

نور24

    شدّد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، في الاجتماع الثاني للحوار الاجتماعي القطاعي مع النقابا التعليمية الأكثر تمثيلية، اليوم الثلاثاء 23 نونبر 2021 بالرباط؛ على أن الانتقاء الأَوَّلي لاجتياز مباريات توظيف أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، يرمي إلى “تثمين المهنة بما يخدم الارتقاء بمستوى كفاءة هيئة التدريس، ويساعد على وضع مسار مهني جديد للمدَرِّس”.

  وأوضح أن هذا الإجراء يروم أيضا “التأسيس لمدرسة ذات جودة، وجعل التلميذ يطوِّر المعارف والقدرات ليساهم في تطور البلاد، عبر فرص الشغل التي سيحصل عليها من خلال كفاءاته، لأن أحسن طريقة لتكافؤ الفرص هي التكوين”.

في هذا الصدد،أفاد بلاغ الوزارة أن المناقشات خلصت إلى حصر القضايا الأساسية المطروحة، والاتفاق على استكمال الحسم فيها من خلال أربعة محاور: أولها الملفات المطلبية الجاهزة التي سبق الإعداد بشأنها مشاريع مراسيم، ويتعلق الأمر بملفي الإدارة التربوية (المتصرف التربوي) وأطر التوجيه والتخطيط التربوي، حيث تم الاتفاق على الانطلاق من حيث انتهى الملف وعرض المشاريع على اللجنة التقنية من أجل إبداء الملاحظات، استجابة لمطالب النقابات في هذا الصدد. كما سيتم تناول أربعة ملفات ذات الأولوية تتعلق بوضعية الموظفين حاملي الشهادات العليا، والمكلفين خارج سلكهم الأصلي، والمساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين وحاملي الدكتوراه.،

ويتعلق المحور الثاني، حسب البلاغ  المذكور،بملف الموظفين أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين،حيث ستنكب اللجنة التقنية على هذا الملف من أجل إيجاد حلول مبتكرة.

ويهم المحور الثالث مشروع النظام الأساسي الخاص بموظفي الوزارة، وتم الاتفاق على بعض الأهداف والمداخل التي سيتم اعتمادها، كأرضية للشروع في الاشتغال عليه بداية من شهر يناير المقبل، أخْذا بعين الاعتبار ما جاء به القانون الإطار 51.17 ، والنموذج التنموي الجديد .

أما المحور الرابع فيتعلق بتطوير العلاقة مع النقابات التعليمية من خلال تقييم مضامين المذكرة رقم 103 ، الصادرة سنة 2017 ، وتحيينها إذا اقتضت الضرورة ذلك ،بما يضمن تعزيز العمل التشاركي .

كما أشار البلاغ إلى أنه تم الاتفاق أيضا على العمل من أجل التسريع بتسوية بعض الوضعيات الإدارية المتأخرة، كالترقيات في الدرجة والرتبة برسم سنتي 2019 و 2020 التي تم تأخيرها بسبب جائحة كوفيد- 19.

وفي هذا السياق، أكد الوزير أن برمجة حوار منتظم مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية هدفه بناء الثقة والمصداقية من أجل التقدم في الاشتغال للخروج بتصور مشترك في ضوء مخرجات أشغال اللجنة التقنية التي عقدت اجتماعها نهاية الأسبوع الماضي.

وقد شاركت النقابات التالية في هذا الحوار: الجامعة الوطنية للتعليم (ا. م. ش) ؛ النقابة الوطنية للتعليم (ك. د. ش) ، الجامعة الحرة للتعليم (ا. ع. ش. م)، الجامعة الوطنية للتعليم (FNE) ، ثم النقابة الوطنية للتعليم (ف. د. ش).

Exit mobile version