الونسعيدي ( بتصرف)
أغمض تمثال أبو الهول، المشهور في مصر، عينيه ، مما خلّف حالة من الاندهاش والاستغراب؛ وتناسلت عدة تساؤلات؛ وأثار جدلا واسعا بين المصريين. الغريب في الأمر أنه لم يتدخل أي عامل ترميم ولم يتعرض لأيّ تأثير بشري، واعتبر البعض أن لعنة الفراعنة قد حلت به. للتأكد من الأمر، الْتُقطت له صور وفيديوهات كثيرة، من زوايا مختلفة، من أجل التعرف على ما حصل وبالتالي تفنيد الادّعاءات بأن الأمر يتعلق بصور “فوتوشوب” .
بعد الاقتراب من التمثال، تم تدقيق البحث، من كل جانب، عن شيء يفسر هذه الظاهرة الغريبة. وبعد البحث عُثِر على بردية، وهي نوع قديم من الورق المصنوع من نبات البردي ابتكره المصريون القدماء؛ ووجدوا فيها نقوشا غريبة ومبهمة ! وعقب دراسة معمقة تعرفوا على أن تلك النقوش مكتوبة باللغة السريانية؛ وبعد ترجمتها للعربية وجدوا :
“أن نهائي عصبة الأبطال الأفريقية، سيقام في المغرب، لتَوَفُّره على عدة امتيازات هائلة، وإمكانيات تنظيمية متميزة ومحترمة”.
السلام أبو الهول .