نور24
أصدر الأمین العام لاتحاد المغرب العربي، الطیب البكوش،بيانا، أوضح فيه أنه
منذ الوقت الذي أخذت فیها الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي مكانتھا الطبیعیة بین التجمعات الإقلیمیة الأفریقیة، واندمجت كلیّا في جمیع الھیاكل والمؤسسات الأفریقیة، اغتنمنا فرص القمم الأفریقیة واللقاءات الأممية والعربیة والمتوسطیة، بما فیھا ھیكل 5 + 5 لغرب المتوسط، لجمع المجالس التنفیذیة ذات القرار، للرؤساء أو لوزراء الخارجیة، دون فقد الأمل في تحقیق الإجماع الضروري لتفعیلھا.
وأضاف أنه في ھذا الوقت الذي سعینا فیه لنصح تونس بالقیام بمبادرة صلحیة إثر قطع العلاقات بین الجزائر والمغرب، ثم لعقد خلوة مغاربیة بين وزراء خارجية الدول المغاربية والأمین العام لصالح الحل السیاسي في لیبیا، نرى، بكل أسف وألم، فرصة أخرى تُھدر، وتغیب فیھا المبادرة بمناسبة انعقاد القمة الیابانیة الأفریقیة الثامنة بتونس، التي انتھت أشغالھا یوم 28 غشت 2022، على غرار الجھود الت تمت،حسب البيان، في القمة السابعة بالیابان عام 2019، والأدھى أن نفاجَأ بأزمة جدیدة جعلت العلاقات بین تونس والمغرب تمر بامتحان عسیر آخر یضاف إلى ما یعیشه المغرب الكبیر من أزمات.
وذكّر الأمين العام بالدعوة إلى عقد خلوة مغاربية لوزراء الخارجية خاصة بالأزمة اللیبیة، وتوجيه نداء إلى الدول المغاربیة لاستكمال الاستجابة لعقد الخلوة الخماسیة وإنجاحھا ،واغتنام مناسبتھا لتحقیق الأھداف التالیة:
1. صیاغة خطة سلام في لیبیا.
2. عقد لقاءات ثنائیة على ھامش الخلوة لحل المشاكل الثنائیة.
3. تعیین أمین عام جدید یواصل العمل الذي أنجزناه مغاربیا وأفریقیا ودولیا خلال السنوات الست الماضیة (من غرّة غشت 2016 إلى غرّة غشت 2022) وفي الأثناء أواصل تحمل مسؤولياتي كاملة.
وعبّر عن الأمل في أن یساھم ذلك في التقدم بالعمل المغاربي المشترك، وبدایة الانفراج وعودة التفاھم والتكامل تحقیقا للأھداف المرسومة منذ تأسیس الإتحاد المغاربي في 17 فبراير 1989بمراكش.