نـور24

مؤسسة “فرنسا المغرب” : على باريس الخروج من المنطقة الرمادية وتوضح موقفها إزاء قضية الصحراء المغربية

نور24

 على باريس أن تعلن عن توضيح موقفها إزاء قضية الصحراء المغربية، من خلال “التزام واضح”.

نداء جاء من طرف مؤسسة “فرنسا المغرب، سلام وتنمية مستدامة”، أكدت فيه  المؤسسة، من خلال إعلان مشترك لأعضائها الفرنسيين والمغاربة، صدر عقب اختتام أشغال الدورة الرابعة للقاءاتها بكلميم، طان طان، السمارة والعيون، بالمغرب، أن الصمت المريب  لباريس، بخصوص قضية الصحراء المغربية، يعتبره المغاربة موقفا غير وديا.

في هذا السياق، جاء في البيان، الذي وقّعه رئيس المؤسسة، هوبير سايون، المحامي بهيأة باريس، أن المغاربة ينتظرون من هذا البلد (فرنسا) الذي يعتبرونه أخا، التزاما واضحا، “أسود أو أبيض وليس رماديا”.

وأوضح أعضاء  المؤسسة، التي يوجد مقرها ببوردو، أن أقاليم الجنوب مغربية منذ تأسيس الدولة على يد الأدارسة في القرن الثامن، وأن الروابط العائلية والقبلية بين جنوب وشمال المملكة، بين الداخلة وتطوان ووجدة، مثلا، تعطي دليلا ملموسا على ذلك؛ وأن إنكار هذا الواقع  لا يمكن أن يصدر إلا عن نوايا غير ودية.

كما حذرت المؤسسة من خطورة وضْعٍ من شأنه الْمَس بقرون من الصداقة المتبادلة، مستحضرة الدماء التي بذلها المغاربة من أجل فرنسا في الحربين العالميتين، والنداء الذي وجهه السلطان محمد بن يوسف، بتاريخ 03 شتنبر 1939 ، في جميع مساجد المملكة وفرنسا، من أجل دعم البلاد في وجه ألمانيا النازية، ورفْض السلطان تطبيق قوانين نظام فيشي العنصرية، داعية فرنسا إلى الخروج من المنطقة الرمادية.

وخلصت المؤسسة إلى القول أن المغاربة ينتظرون من فرنسا أن تخرج عن صمتها، وتلتحق بقطار الدول التي أعلنت اعترافها الواضح بالحقوق الثابتة للمغرب على صحرائه.

Exit mobile version