نـور24

باريس يتوَّج أخيرًا بعد رحيل ميسي ونيمار ومبابي: المجد لا يصنعه النجوم!

بعد سنوات من الإخفاقات رغم امتلاك أبرز نجوم العالم، حقق باريس سان جيرمان أخيرًا حلمه الأوروبي وتُوّج بلقب دوري أبطال أوروبا 2025، في أول موسم يخوضه بدون الثلاثي الذي شكل واجهته التسويقية لسنوات: ليونيل ميسي، نيمار دا سيلفا، وكيليان مبابي.

رحيل هؤلاء النجوم، الذين كلفوا النادي مئات الملايين، بدا في البداية كضربة قاسية للمشروع الباريسي، لكن الواقع أثبت العكس. فقد اختار لويس إنريكي أن يبني فريقًا على أساس الانسجام والعمل الجماعي، لا على الأسماء الرنانة. وفي غياب الأضواء الإعلامية، تألق لاعبو الظل وبرزت وجوه جديدة، أبرزهم الشاب ديزيريه دوئي الذي خطف الأنظار بهدفين في النهائي، وأشرف حكيمي الذي افتتح التسجيل ضد إنتر ميلان.

باريس الذي عانى لسنوات من “ثِقل النجوم” ظهر أخيرًا كفريق متكامل، منضبط، وفعّال. لم يعد بحاجة إلى مراوغات نيمار، أو أهداف مبابي الخاطفة، أو لمسات ميسي الساحرة، بل إلى مجموعة تلعب من أجل الشعار، لا من أجل الألقاب الفردية.

تتويج باريس لم يكن فقط بطولة قارية، بل درسًا صارخًا: النجوم يرحلون، أما الفريق الحقيقي فيبقى ويصنع التاريخ.

Exit mobile version