الحدث، الذي هزّ الرأي العام الجامعي والوطني، أعاد طرح أسئلة جوهرية حول حدود المسؤولية، ومستوى الانضباط داخل المؤسسات الجامعية، التي تحولت في هذه الحالة من فضاء للعلم والمعرفة إلى ساحة عبث واستعراض لا يليق بسمعة التعليم العالي.
مصادر “نور24” أكدت أن تنظيم الحفل تم دون احترام الضوابط الأكاديمية أو مراعاة لرمزية الجامعة كمؤسسة عمومية، مما دفع الوزارة إلى تحميل الرئيس المعفى كامل المسؤولية عن هذا “الانفلات الفاضح”.
ويُرتقب تعيين رئيس جديد في الأيام المقبلة، في إطار مراجعة صارمة للحوكمة الجامعية، ورسالة واضحة بأن الجامعة المغربية يجب أن تبقى وفية لرسالتها العلمية، لا رهينة لثقافة الفرجة والابتذال.