صدى السراب
بقلم: رشيد الطائر الجريح
سلام، يعتلي أفق الخطاب
لبيد تحتفي بصدى السراب
و نخل وارف الأحزان، فيها
تبايعه الخطا بين الروابي
أقاسمه الهوى عشقا فيأبى
سوى مد و جر في غياب
و تحملني إليه في ظنوني
رؤى وطن يتيه بلا شهاب
و أنأى عن صباباتي و شكي
و أنسى لوم من يهوى اغترابي
هي الأرزاق، تفتح لي ورودا
فتأتيني بسوط من عتاب
و أمشي غير مكترث بلوم
أقارع أحرفي يوم ارتقابي
و أصنع لي بمجد الصبر صبرا
و أكتب لي سطورا في حرابي