محمد أديب السلاوي
وجد الجيل المغربي الجديد، جيل الألفية الثالثة،في ظل عالم يكابد تغيرات سريعة، تقربه من نفسه في القرية العالمية التي تعيش قلق الحياة، قلق المعرفة، وقلق قيم التكنولوجيا، وهي تبحث عن السلام المنشود.
جيل الألفية الثالثة هو الذي ازداد في العقد الأخير من القرن الماضي، أو في العقد الأول من الألفية الثالثة، جيل يعلم عن طريق آبائه، والجيل السابق له، أن فقدان الحرية والديمقراطية وانتهاك حقوق الإنسان والفوارق الطبقية الرهيبة، طبعت بقوة الحياة المغربية خلال القرن الماضي،وقسمت البلاد إلى فئتين، الأولى صغيرة وضيقة وتملك كل شيء، والثانية كبيرة وواسعة ولا تملك أي شيء.