نور 24 ـ متابعة
دعت باريس السلطات اللبنانية إلى “التحرك” لمعالجة الأزمة التي تعصف بالبلاد، موضحة أن الحراك الحالي ،الذي يعرفه لبنان تجاوز الانقسامات الدينية والجغرافية القائمة سابقا.
ومضى يقول في حديثه للإذاعة المذكورة : “المظاهرات تتجاوز الانقسامات السابقة التي كان يعرفها لبنان بين الأديان والمناطق الجغرافية، هناك وضع جديد بين السكان”، مؤكدا: “إنهم يريدون الشفافية، يريدون التخلص من جهاز يجعل الحكم يقوم على توازن القوى بين المجموعات المختلفة”.
من المعلوم أن لبنان يعيش على إيقاع مظاهرات واسعة لم يعرفها منذ 17 أكتوبر الماضي ؛ وهي مظلاهرات عبّرت بوضوح أنها ضد السياسات الاقتصادية للسلطات، مما جعل رئيس الوزراء، سعد الحريري، يقدم استقالته يوم 29 أكتوبرالماضي.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة الدول، التي شاركت ، مؤخرا،في اجتماع بباريس لمساعدة لبنان ، اشترطت تشكيل حكومة “فعالة وذات مصداقية” تبدأ بتنفيذ إصلاحات في مقابل تقديم أي مساعدة مالية لهذا البلد.