يحتفل المغرب باليوم العالمي للغة العربية (18 دجنبر) من خلال أنشطة وفعاليات تبرز خصوصية العربية ومكانتها على مدى التاريخ ، باعتبارها حلقة وصل بين الثقافات، ووسيلة للتفاعل والتواصل وتبليغ المعارف والأفكار والتصورات.
بالمناسبة،اختارت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة”اليونسكو” الاحتفال هذه السنة باليوم العالمي للغة العربية (18 دجنبر )،تحت شعار ”الذكاء الاصطناعي واللغة العربية،وتنظم موائد مستديرة لمناقشة مدى قدرة الذكاء الاصطناعي على التعامل مع اللهجات العربية المتعددة والمتباينة في البلد الواحد وفي بلدان مختلفة ، وكيف يمكنه تجاوز صعوبات تعدد اللفظ الواحد في اللهجات المتنوعة.
في هذا الإطار، أبرزت المديرة العامة ل”اليونسكو”، السيدة أودري أزولاي، في رسالة بالمناسبة أنه ” إذا كان الذكاء الاصطناعي ينطوي على عدد من المخاطر المحدقة بتعدد اللغات ، فهو يحمل أيضا في طياته العديد من الفرص. فمن شأنه أن ييسر الحوار بين الشعوب والثقافات من خلال تطوير وسائل الترجمة الآنية. ومن شأنه أيضا أن ييسر تعلم لغات عدة وأن يشجع بذلك على ازدهار اللغة العربية ، من خلال تجويد التعليم “.
وقد وقع الاختيار على يوم 18 دجنبر بالتحديد لجعله يوما عالميا للغة العربية ، واتخذت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1973 قرارها بأن تكون اللغة العربية لغة رسمية سادسة في المنظمة.
