نـور24

رابطة كاتبات المغرب تعلن عن نفسها شريكة في التنمية الثقافية

رئيسة رابطة كاتبات المغرب ، الأستاذة عزيزة عمر يحضيه، تلقي كلمة افتتاح المؤتمر
هناء مهدي ـ نور24
احتضن مركز الندوات “مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين”، بالرباط ، مساء اليوم الجمعة 10 يناير 2020، أشغال المؤتمر الوطني الأول لرابطة كاتبات المغرب، الذي يقام بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، تحت شعار “التنمية الثقافية و المواطنة الحاضنة : إبداع – تواصل – كفاءة”.
جانب من المشاركات في المؤتمر الأول لرابطة كاتبات المغرب
انطلقت فعاليات المؤتمر بحفل افتتاحي تم خلاله إلقاء كلمات من طرف عضوات فاعلات في الرابطة، مثل رئيسة الرابطة، عزيزة عمر يحضيه، ورئيسة مجلس حكيمات الرابطة، مليكة العاصمي، إلى جانب تدخلات أخرى تم التركيز على  مرحلة ما قبل التأسيس، ثم مرحلة إرساء الهياكل، فتفعيل الرابطة كمنظمة مدنية تتطلع للعب دور هام في عملية التنمية بمفهومها الواسع .

تكريم بعض الفعاليات

في كلمتها للمؤتمرين، أكدت عزيزة عمر يحضيه، رئيسة الرابطة، على مفهوم المشاركة في التنمية على أساس مشاركة فعلية ووازنة ترمي إلى خلق دينامية داخل المجتمع ؛ وفي هذا الإطار، فإن  الرابطة مدعوة للعب دور أكبر في مسيرة التنمية، وقالت عزيزة “إننا نعلن عن أنفسنا كشريكات في التنمية الثقافية”، داعية الجهات المعنية ، من حكومة ومؤسسات، إلى الانفتاح على المرأة المغربية التي هي مؤهلة للمساهمة في مسيرة تنمية بلدها..
من جهتها، أبرزت مليكة العاصمي ، رئيسة مجلس الحكيمات ، الحضور الحي للرابطة في مختلف الأنشطة الإبداعية والثقافية، وتفاعلها الإيجابي معها؛ كما أشارت إلى الهيكلة التي عرفتها الرابطة في السنوات الأخيرة، ووصفتها بأنها هيكلة دقيقة شملت مختلف المستويات، وطنيا وإقليميا وجهويا ودوليا، بدليل الحضور الفعلي لفروع ومكاتب الرابطة في مختلف جهات المغرب ، وفي بلدان المهجر؛ واعتبرت أن المؤتمر الأول للرابطة هو محفل للتلاقي المباشر بين عضواتها للتفكير في مستقبل الثقافة، ومستقبل الرابطة ، والمشروع التنموي ببلادنا، موضحة أن الرابطة بنية مضافة للبنيات الوطنية ؛ كما أن حضور النساء بهذه الكثافة هو في حد ذاته إضافة نوعية في الحقل العمومي والثقافي..
وأجمعت تدخلات عضوات مسؤولات في الرابطة ، على ضرورة الاهتمام بهذا التنظيم كرافد من روافد الثقافة الوطنية، وبنية أساسية تسعى للقيام بدور كبير لإسماع صوت المرأة المثقفة، كانت كاتبة أو شاعرة ، أو فنانة..أو ربة بيت.. في المجتمع ؛ كما تم الإلحاح على أن تتجاوب مختلف المؤسسات الوطنية، من الحكومة والبرلمان إلى مختلف الهيئات الحزبية والسياسية والنقابية والجمعيات المدنية ، مع وجود الرابطة، والقضايا التي تطرحها ، والأفكار التي تسعى إلى بلورتها في برامج ومشاريع في إطار النموذج التنموي الذي تعرفه بلادنا..
تجدر الإشارة إلى أن رابطة كاتبات المغرب ، وهي تعقد مؤتمرها الوطني الأول، فإنها توجه رسالتها التي تجمل صوتها، وتعلن عن حضورها عبر شعارها :”التنمية الثقافية و المواطنة الحاضنة : إبداع – تواصل – كفاءة”.
Exit mobile version