قمة الاتحاد الأفريقي بأديس أبيبا: أول قمة لا يشير فيها تقرير مجلس الأمن والسلم لقضية الصحراء المغربية
قمة الاتحاد الأفريقي
نور 24 – متابعة
تعتبر القمة العادية ال 33 للاتحاد الأفريقي هي أول قمة، في السنوات الأربع الماضية، لا يتضمن فيها تقرير مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد، أي إشارة لقضية الصحراء المغربية.
التأكيد لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ،ناصر بوريطة، اليوم الإثنين 10 قبراير 2020 ، بأديس أبيبا، في ندوة صحفية بمقر الاتحاد الأفريقي، موضحا أنه منذ عودة المغرب إلى المنظمة الأفريقية في شهر يناير 2017 ، وهي أول قمة لا يتضمن فيها تقرير مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي، أي إشارة لقضية الصحراء المغربية.
في هذا السياق ، ذكر بوريطة بقرار قمة نواكشوط سنة 2018 الذي أكد على أن ملف الصحراء المغربية يتم معالجته على مستوى الأمم المتحدة، وأن الاتحاد الأفريقي مدعو لدعم هذا المسلسل، ولا يجب عليه خلق مسلسل موازي أو أدبيات مختلفة عن أدبيات المنظمة الأممية، مضيفا أن البلدان الأعضاء في الاتحاد الأفريقي تهتم اليوم بقضايا الأمن والسلم والتنمية ؛ وأن قضية الصحراء المغربية لها إطارها الخاص ومرجعيتها داخل الأمم المتحدة، مجددا التأكيد أن قرار قمة نواكشوط يظل مرجعية الاتحاد الأفريقي في هذا الموضوع.
من ناحية ثانية ، كان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فاكي محمد، قد أكد تفرد الأمم المتحدة في إيجاد تسوية لقضية الصحراء المغربية، مشددا، في كلمة له في افتتاح الدورة العادية ال 33 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي، أمس الأحد 09 فبراير 2020، على أنه، وطبقا للقرار 693 لقمة نواكشوط، ستقدم آلية (الترويكا) التابعة للاتحاد ، دعما فعالا للمسلسل الذي تشرف عليه الأمم المتحدة، والذي يشكل الإطار الذي اختارته الأطراف طواعية من أجل التوصل إلى حل سياسي مستدام.