جنود جزائريون
نور 24 ـ متابعة
أعلن تنظيم “داعش”، أمس الثلاثاء 11 فبراير 2020، مسؤوليته عن العملية الانتحارية ضد ثكنة للجيش الجزائري تقع عند الحدود مع مالي ، وخلّفت مقتل أحد الجنود، يوم الأحد 9 فبرايرالجاري.
وأوضحت”داعش” في بيانها أن أحد عناصرها ، ويدعى عمر الأنصاري، “انطلق بسيارته المفخخة نحو قاعدة عسكرية، وحين توسَّطها (القاعدة) فجّر عربته”.
من جهته ، أعلن الجيش الجزائري ، في بيان له يوم الأحد الماضي(09 فبراير الجاري)، إحباط الهجوم الانتحاري على أحد مواقعه بولاية برج باجي مختار، بجنوب البلاد، وأكد مقتل أحد أفراده .
من المعلوم أن تنظيم “داعش” في الجزائر، يتزعمه متشدد يبلغ من العمر 47 عاما، معروف باسم “أبو وليد الصحراوي”.
تجدر الإشارة إلى أن جماعة متشددة مرتبطة بتنظيم “القاعدة”، شنت سنة 2013 هجوما على منشأة عين أميناس للغاز بجنوب الجزائر، خلّف مصرع العشرات ، من بينهم أجانب.
