نور24
نفت المديرية العامة للأمن الوطني نفيا قاطعا صحة التعليقات والتدوينات التحليلية التي رافقت نشر بعض الأشرطة والصورعلى شبكات التواصل الاجتماعي ، التي توثق لأشخاص مغمى عنهم في الشارع العام؛ واكدت المديرية ، في بلاغ لها، ان ربط تلك الصور والأشرطة بضحايا مفترضين لوباء فيروس كورونا المستجد، هو خبر زائف يهدف للمساس بأمن وسلامة المواطنين.
واضاف البلاغ أن المديرية العامة للأمن الوطني أوضحت أن الشخص الذي يظهر في في شريط فيديو مغمى عليه بالشارع العام قرب دكان بقالة ، هو ضحية لنوبة صرع تم تسجيلها بمدينة تطوان يوم الاثنين 16 مارس 2020 ، بينما السيدة التي تظهر وهي مغمى عليها بالقرب من محطة محروقات ، فقد كانت ضحية ازمة ربو وتلقت بشأنها الإسعافات الضرورية بالمستشفى بمدينة تطوان.
وتابع المصدر المذكور أن الصور التي يظهر فيها شخص مغزى عليه على الرصيف، وشخص ثاني يظهر في وضع صحي بدرج سلم أحد المنازل،فالخبرات المنجزة أكدت أكدت أنها صور توثق لحالات مرضية مسجلة خارج المغرب، وبالتالي فلا علاقة نهائيا المواطنات ومواطنين مغاربة.
نفس المصدر أضاف أن الشريط الذي يظهر فيه شخص يفتعل السعال بالشارع العام بمدينة طنجة ، وشخص آخر مستلقي على الأرض بالدار البيضاء ،فإن الأبحاث المنجزة أن مصالح الأمن الوطني لم تسجل أي إشعار أو إبلاغ عن حالات مرضية بالأمكنة المذكورة ، كما أن التنسيق مع مصالح الوقاية المدنية ، والمصالح الطبية المختصة ، اكد عدم عدم تسجيل اي تدخل طبي بعين المكان ..
في نفس السياق، تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني بأن المصالح اللاممركزة للشرطة القضائية قامت بإشعار النيابات العامة المختصة ترابيا ، وفتحت أبحاثا تمهيدية من أجل تشخيص هويات وتوقيف كل من ثبت تورطه في فبركة أشرطة غير حقيقية للتظاهر بمرض كورونا المستجد، أو نشر وتقاسم تلك الأشرطة المفبركة بغرض المساس بأمن المواطنات والمواطنين.
