نور 24 : رشيد أبوهبة
يتابع المكتب الوطني للجمعية المغربية لحقوق التلميذ/ة، حالة التعبئة العامة لمواجهة جائحة فيروس کورونا، وما رافقها من إجراءات احترازية لمختلف مؤسسات الدولة، بما فيها تدابير وزارة التربية الوطنية الرامية إلى تحقيق الاستمرارية البيداغوجية، بعد الإعلان الرسمي عن توقف الدراسة الحضورية ابتداء من 16 مارس 2020.
في هذا الإطار،يثمن المكتب الوطني للجمعية المجهودات المبذولة على صعيد الوزارة ، مركزيا وجهويا وإقليما ومحليا، لمواصلة الدراسة عن بُعد؛ ويحيِّي عاليا الأطر التربوية ( أساتذة ومفتشون) والإدارية على المجهودات المبذولة لإنجاح الاستمرارية البيداغوجية. بالمقابل، ترى الجمعية في رسالتها إلى السيد وزير التربية، أنه ليس هناك ضمانات لمتابعة جميع التلاميذ والتلميذات لهذه الدروس، خصوصا في الوسط القروي والأحياء الهامشية في المدن، بسبب الفقر ،والأمية، وغياب التركيز في البيوت الضيقة.
ولهذه الأسباب ،ولأسباب بيداغوجية معروفة، يعتبر المكتب الوطني أن هذه الدروس داعمة للحجر الصحي بالدرجة الأولى. وليست بديلة للدروس الحضورية؛ بمعنى أن العمل الجدي في إنقاذ السنة الدراسية يبدأ بعد رفع الحجر الصحي.
