العيون المغربية
نور24
أكد هوبير سيلان، محامي بمحكمة الاستئناف بباريس، إن مغربية الصحراء لا رجعة فيها، على الرغم من مناورات الجزائر و”جبهة البوليساريو”.
هذا ما أكده هوبير سيلان ،المحامي بمحكمة الاستئناف بباريس، اليوم الجمعة 22 ماي 2020 في حديث لبرنامج “نقاش الصحراء” الذي تنشره البوابة الإلكترونية (sahara-question) ، مشددا على أن الصحراء مغربية ولا يمكن أن تكون شيء آخر غير ذلك.
وأضاف أن مغربية الصحراء أمر مؤكد بحكم الواقع والقانون ،كما تشهد على ذلك التحاليل التي قام بها في مؤلفيه : “الصحراء المغربية: المكان والزمان” و”السياسة ضد القانون ” اللذين تمت ترجمتهما إلى اللغة الإنجليزية.
ولم يفته بالمناسبة التذكير بدينامية فتح قنصليات عامة في العيون والداخلة، منذ شهر دجنبر 2019 ، مشيرا إلى أن الجزائر كانت “الدولة الوحيدة بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، البالغ عددها 193 دولة، التي ردت على افتتاح القنصليات في الصحراء المغربية”، وحاولت ترهيب الدول الأفريقية من خلال بيانات صحفية واستدعاء السفراء وقال إن الجزائر كانت تعوّل أيضا على مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، لكبح هذه الدينامية من خلال الضغط ،بمناسبة الإحاطة التي خصصها مجلس الأمن لقضية الصحراء المغربية يوم 9 أبريل 2020 ، مضيفا أن الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة تجاهلت المناورات الجزائرية.
في نفس السياق،أشاد المحامي سيلان بجهود المغرب الاستثنائية لمواجهة جائحة كوفيد 19، واصفا إياها بالمثالية ، حيث لقيت استحسان العديد من الدول ووسائل الإعلام الدولية ووسائل التواصل الاجتماعي. وسلط “سيلان” الضوء على عناصر رئيسية مكنت المغرب من مواجهة تحدي الجائحة، تتمثل في مركزية القرارات المتخذة وفقا للرؤية الملكية ، والتماسك الاجتماعي، وسياسة الكشف الواسع ،بالإضافة إلى التدبير الترابي الجيد ، مما مكن من الحد من انتشار الفيروس .