نور24
بعد إعلان المصالح الصحية، مساء أول أمس الإثنين03 غشت 2020، عن إصابة حوالي 15 موظفا بفيروس كورونا، أصيبت مصالح المجلس الجماعي بمراكش بشلل واضح ، الشيء الذي دفع موظفي المجلس إلى رفض الالتحاق بالعمل خوفا من إصابتهم بالعدوى.
وعُلِم من المصالح الصحية أنه أصيب 12مجموعة من الموظفين، ضمنهم 8 بالمجلس الجماعي، و4 بمقاطعة جليز، من بينهم ثلاث حالات إصابة بمكتب الضبط، و3 حالات بمديرية المصالح ، من بينهم كاتبة المدير العام للمصالح، بالإضافة إلى الموظف المسؤول عن قاعة الاجتماعات، وتقني بقسم التعمير بالمجلس الجماعي، وعاملة نظافة.
وحسب المصدر المذكور،فمن بين الأسباب التي دفعت موظفي المجلس إلى التغيب عن العمل، الشكوك التي راودت أغلبهم بخصوص احتمال انتشار العدوى في صفوف بعضهم، خاصة بعد أن تم تسجيل ثلاث حالات بمكتب الضبط، علما أن مختلف الأقسام والمصالح تتعامل مع موظفي هذا المكتب ،عن طريق تسليمهم الوثائق والشكايات والرسائل الواردة على هذا المكتب.
ولوحظ تسجيل غياب رئيس المجلس الجماعي منذ إخضاعه للتحاليل ،وتأكيد عدم إصابته بالفيروس، وكذا غياب المدير العام للمصالح ، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الأقسام والمصالح.
لكن التساؤل الذي ظل يتردد بين الموظفين ،هو أنه لماذا لم يبادر العمدة ورؤساء المقاطعات، إلى طلب إخضاع الموظفين والمستشارين للتحاليل إلا بعد احتجاجهم عن هذا الإهمال، الشيء الذي دفع جل الموظفين إلى عدم الإلتحاق بعملهم ،خصوصا بعد تأكيد المصالح الصحية إصابة أكثر من 15 موظفا،وظهور إصابات في صفوف بعض الموظفين ورئيسي مقاطعة جليز والمنارة ومستشارين..؟
