
نور24
صادقت حكومة العثماني ،من جديد، على تمديد حالة الطواريء الصحية بالمغرب و التي تم تمديدها لشهر إضافي ،و ذلك في ظل الوضعية الوبائية المقلقة التي تشهدها بلادنا و ما تتطلبه المرحلة من إجراءات و تدابير خاصة لوقف رقعة انتشار الفيروس.
ويأتي تمديد حالة الطوارئ الصحية في المغرب تزامناً مع تسجيل أرقام غير مسبوقة في عدد الوفيات، وحالات الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد على الصعيد الوطني، لاسيما بالمدن الكبرى للمملكة، وارتفاع الحالات الخطيرة والحرجة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة.
المرسوم الذي قدمه وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، يمنح صلاحيات لولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم، في ضوء المعطيات المتوفرة حول الحالة الوبائية السائدة على مستوى عمالة أو إقليم أو جماعة أو أكثر، اتخاذ جميع التدابير الإجرائية التي يستلزمها حفظ النظام العام الصحي، سواء كانت هذه التدابير ذات طابع توقعي أو وقائي أو حمائي، أو كانت ترمي إلى فرض أمر بحجر صحي اختياري أو إجباري أو فرض قيود مؤقتة على إقامة الأشخاص بمساكنهم، أو الحد من تنقلاتهم أو منع تجمعهم أو إغلاق المحلات المفتوحة للعموم أو إقرار أي تدبير آخر من تدابير الشرطة الإدارية