جهاترياضية

الكوكب المراكشي.. واقع مرّ وآفاق مظلمة بسبب تسيير أعرج


نور24 ـ أيوب الهداجي

على بعد ساعات من الجمع العام لجمعية الكوكب المراكشي، فوجئ هشام رفيق ،المنخرط بالجمعية، بإخبار من “رئيس” نادي الكوكب المراكشي، يخبره بعدم قبول انخراطه بسبب عدم الإدلاء بوثائق الانخراط اللازمة، وهو ما فنّده هشام رفيق، جملة وتفصيلا، مؤكدا أنه وضع ملف طلب انخراطه كاملا؛  وأن رفض الطلب، في الحقيقة، يكشف عن سلوك اللف والدوران الذي يمارسه نعيم راضي بصفته رئيس لجنة تصريف، وليس رئيسا شرعيا للكوكب المراكشي؛ ونتيجته الوضعية التي آلَ إليها نادي الكوكب، بمثل هذا السلوك .وما رفض طلب الانخراط إلا صورة لسلوك  مسيّر من المفروض أن ينخرط مع الجميع من أجل إنقاذ الفريق وليس إغراقه في المشاكل ..

في هذا الصدد، أوضح صاحب الطلب المرفوض أنه رفقة باقي أفراد لجنة رضوان حنيش، التي قدمت ترشيحها لرئاسة جمعية الكوكب المراكشي، جاؤوا لإنقاذ الفريق من السقوط في براثين قسم الظلمات بعد أن حزّ في أنفسهم الواقع المرير الذي أضحى عليه النادي في وقت كان يُضرب لفارس النخيل ألف حساب..

واليوم، يتساءل أنصار وجماهير فريق المدينة الحمراء عن الأسباب التي جعلت الفريق يقبع في جملة من المشاكل؟ وكيف يعقل لفريق عريق التفريط في أجود لاعبيه لفريق منافس بنفس الدرجة ،مع أنه في حاجة لمثل هؤلاء اللاعبين؟ وإذا كان المشرف على تدبير شؤون الفريق عاجزا عن توفير موارد مالية، وفشل في تسيير فريق بقيمة الكوكب المراكشي، فالاستقالة أولى من أن يمرغ اسم الكوكب الذي كان يسير على خطى نوادٍ كانت في ما مضى من أقوى الفرق بالمغرب؟

لقد كان من المطلوب، بل المفروض على نعيم مبارك راضي  أن يقدم الدعم اللازم أو يعلن عن جمع عام استثنائي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ،علما أن الفريق يغرق .. لكنه فضل المناورة ضاربا بعرض الحائط الحالة المزرية التي يوجد عليها فريق الكوكب المراكشي الذي يقبع في مؤخرة الترتيب بالقسم الثاني على بعدأقل من خطوة من النزول إلى قسم الهواة،ليكون الموسم الحالي ، وسيظل ، وصمة عار في جبين من تقلدوا تسيير الكوكب.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button